مهرجان ديوالي للمصابيح في الهند

مهرجان ديوالي للمصابيح في الهند

من عادات الهندوس الجمالية التي يقدمونها إضافة إلى الأنوار والمصابيح المختلفة الأشكال، إشعال الشموع داخل صحون وأشكال مختلفة من الفخار، في حين يرمي آخرون ببعض الصناديق المضاءة داخل المياه والأنوار، إضافة إلى اللوحات الجمالية المتميزة والمعدة بحبات الأرز الملونة.

ومن العادة أيضا، إقبال الناس على شراء الذهب خلال احتفالات ديوالي، بما في ذلك المجوهرات والنقود المعدنية والتماثيل الصغيرة لرأس الفيل غانيش، لكن هذا العام فرضت الحكومة الهندية ضريبة جديدة على واردات الذهب، مما جعل الأسعار مرتفعة إلى حد كبير لم يعد في متناول العديد من الهنود.

هذا العام، وضعت السلطات في الهند في اعتبارها مشكلة التلوث الذي يحدثه اللعب بالمفرقعات النارية بشكل واسع وتلك المخاطر التي يسببها، مما جعلها تعمل على خفض عدد المفرقعات النارية والقيام بحملات دعائية بالمدارس وإشعار الآباء على عدم شراء الألعاب النارية. ومن جهة أخرى كان من المتوقع أن يكون للضائقة المالية تأثير على احتفالات هذا العام وعلى المبيعات المتعلقة بالزينة و الزخارف المتعلقة بالعيد.

ولكن مع ذلك، ورغم تلك المخاوف بشأن التلوث جراء الألعاب النارية من جهة، وتجاه الظروف المالية من جهة أخرى، إلا أن ذلك لم يضعف الحماس لدى الهنود للأحتفال بديوالي أكثر من اللازم، ففي الفترة التي سبقت المهرجان ركز الهندوس على صنع الحلويات بأيديهم، وعلى تنظيف منازلهم وإعطائها رهبة دينية لإقامة الصلاة لغانيش وللإلهة الهندوسية. كما كانت المحلات التجارية على موعد كبير مع الزبائن الوافدين لشراء الملابس الجديدة والهدايا للأصدقاء والزملاء وكل أصناف الزينة المضاءة لمنازلهم، وكانت للحرفيين فرصة في زيادة إنتاج المصابيح الأرضية ذات الشعبية الواسعة والمعروفة بـ “دياس”.

 

في ليلة ديوالي،  وهو اسم مختصر من كلمة ديبافالي التي يعني “صف من المصابيح”، يجتمع أفراد العائلات لمشاهدة عروض الألعاب النارية الرائعة التي تطلق في جميع أنحاء البلاد. كما يحتفل أيضا بالديبافالي الهندوس في أجزاء أخرى من العالم، بما في ذلك سريلانكا وميانمار ونيبال وماليزيا التي تجعله عيدا رسميا.