خسائر القطاع السياحي المصري حاليًا تصل إلى 300 مليون دولار أسبوعيًا

خسائر القطاع السياحي المصري حاليًا تصل إلى 300 مليون دولار أسبوعيًا

للمرة الأولى تتعرّض فنادق الغردقة وشرم الشيخ المصرية لحالة ركود مماثلة، خاصة في أعياد الكريسماس ورأس السنة”. ورأى مسؤول سياحي أن استعادة الحركة تتطلب “توقف الإعلام الخارجي عن الكتابة عن مصر لمدة شهر على الأقل”.

خسائر القطاع السياحي المصري حاليًا تصل إلى 300 مليون دولار أسبوعيًا

 وقال مسؤول في قطاع السياحة إن مصر خسرت موسم السياحة الشتوي، وإن خسائر قطاع السياحة حاليًا تبلغ 300 مليون دولار أسبوعيًا، وذلك خصوصًا بسبب تداعيات الأزمة السياسية المستمرة منذ نوفمبر.

 وأوضح حسام الشاعر رئيس غرفة شركات السفر والسياحة خلال مؤتمر صحافي السبت “أن خسائر القطاع حاليًا تصل إلى 300 مليون دولار أسبوعيًا، وأننا فقدنا وخسرنا موسم السياحة الشتوي بعد إحجام السيّاح عن زيارة مصر، وتراجع نسب الإشغال في الفنادق إلى أدنى مستوى”.

 وأضاف أن “نسب الإشغال في الغردقة وشرم الشيخ انخفضت بنسبة تصل الى 50 في المئة، فيما بلغت نسب الإشغال في الاقصر 10 في المئة”.

 

3 ملايين سائح في الطائف!

غادرت قوافل المصطافين مدينة الطائف الأسبوع الماضي بعد استمتاعها بأجواء الطائف وفواكهها المميزة التي جذبت الكثير من المصطافين  للاستمتاع بجمال عروس المصايف.

 الطائف قدمت أكثر من ألف فعالية متنوعة للزوار والسائحين صيف هذا العام

وشهدت محافظة الطائف حركة سياحية نشطة هذا العام ونمواً في أعداد المصطافين الذين توافدوا على المحافظة منذ بداية الموسم, وسجلت أعلى معدلات إقبال السائحين بما يقارب ثلاثة ملايين سائح من داخل المملكة ومن دول الخليج العربية, وساهم في زيادة المصطافين هذا العام الأجواء المعتدلة والأمطار المستمرة التي شهدتها الطائف خلال موسم الصيف, وشهر رمضان المبارك مما حدا بالكثير من المصطافين إلى البقاء أطول مدة ممكنة في الطائف للاستمتاع بالأجواء الجميلة والطبيعة الخلابة, وكان للمهرجانات التي نظمت في الطائف أكبر الأثر في استقطاب المزيد من السياح والمصطافين مثل مهرجان صيف الطائف (الطائف أحلى وأحلى), ومهرجان العسل ومهرجان الورد الطائفي, ومهرجان البهيتة, ومهرجانات التسوق المختلفة, وغيرها من المهرجانات التي نالت استحسان الجميع وحققت الترفيه البريء لمختلف الفئات رجالاً ونساءً وأطفال.

وأدى هطول الأمطار المتواصلة إلى زيادة الإقبال والتنزه في المصايف والمرتفعات والخروج إلى مواقع الأمطار لالتقاط الصور والاستمتاع بتلك الأجواء الجميلة كما أسهمت كثافة الحركة السياحية من المصطافين والمتنزهين إلى زيادة الإرادات في قطاع الخدمات السياحية وخاصة في مجالات دورات الإيواء السياحي من فنادق وشقق مفروشة وفلل وموتيلات ومنتجعات سياحية والتي بلغت نسبة الإشغال فيها100%.

وقد امتدت قوافل المتنزهين والمصطافين إلى المناطق والأرياف التابعة للطائف فشهدت تلك المناطق, وتلك الأرياف كثافة هي الأخرى من المصطافين والمتنزهين, ومنها منطقة ميسان بالحارث, وبني مالك وثقيف, وتمتاز تلك المناطق الواقعة جنوب محافظة الطائف باعتدال أجوائها وجمال الطبيعة الخلابة بها حيث يتنامى إلى بصر الزائر الغابات والأشجار الحولية الخضراء التي تكسو سفوح الجبال لتضفي عليها مناظر جميلة وبساط اخضر طوال العام بالإضافة إلى بساط اخضر من الشجيرات والأعشاب التي غطت المناطق في تلك الأودية والجبال والسهول فحولتها إلى بساط اخضر, وتوفر غطاء نباتي طبيعي وانتشرت على جنبات الطرق في الطائف وضواحيها الكثير من أكشاش بيع الخضراوات والفواكه الموسمية التي تشتهر بها الطائف وضواحيها مثل اللوز والرمان والعنب والخضراوات الأخرى وكذلك العسل وعطر الورد الطائفي.

أما منطقتا الهدا والشفا واللتان تعتبران أهم مناطق الاصطياف بالطائف وأكثر حركة سياحية من غيرها لكونها تتميز بارتفاع قممها وجبالها عن سطح البحر بأكثر من 2500 متر مما يجعلها أكثر المناطق جذباً للسياح والمصطافين للاستمتاع بالأجواء الجميلة والمناظر الخلابة ساهم في ذلك وجود الكثير من الخدمات التي يحتاجها السائح والمصطاف من دور الإيواء والمطاعم الراقية والشعبية التي تلبي كافة الرغبات بالإضافة إلى المتنزهات وأماكن الألعاب والملاهي التي امتدت في تلك المناطق, وانتشرت بشكل مكثف ناهيك عن البيوت الأثرية القديمة بقرى الهدا والشفا التي تستهوي الكثيرين, وكذلك انتشار باعة الخضراوات والفواكه الموسمية داخل تلك المناطق وعلى طرقها السريعة والوجبات الشعبية المختلفة التي تعمل في الهواء الطلق, ويفضلها الكثير من المصطافين.

وقال رئيس اللجنة الإعلامية بمجلس التنمية السياحية بالطائف أحمد بن ناصر العبيكان أن محافظة الطائف في صيف هذا العام ومهرجاناتها المختلفة التي قدم من خلالها أكثر من ألف فعالية متنوعة للزوار والسائحين اهتمت بكافة شرائح المجتمع بدئاً من الأسرة والطفل وانتهاء بالشباب مع مشاركات فاعلة وكثيفة من مختلف الجهات في القطاعين العام والخاص, واستمرت جميع المرافق في تقديم خدماتها المتميزة وتقديم الفعاليات المختلفة التي كان لها اكبر الأثر في إدخال المرح والسرور والترفيه البريء لجميع مصطافي وسائحي الطائف