فنادق مرعبة حول العالم

 

العديد من الأماكن المخيفة توجد في عالمنا مثل الكهوف المظلمة والأماكن المهجورة والمنازل الخاوية وأيضاً الأماكن التي تحدث فيها الجرائم والقتل , ولكن من بين تلك الأماكن توجد فنادق مخيفة وهذه هي أكثر الفنادق إخافة في العالم .

1_ فندق لنجهام في لندن منذ عام 1865 استضاف الفندق أفراد الأسرة المالكة والمشاهير من جميع أنحاء العالم والضيوف الكرام للغاية , ولكن ربما ترك واحداً من الضيوف هدية للفندق أو الأفضل أن نقول شبح يعيش في غرفة 333 وهو رجل نبيل اشيب الشعر في صدرية قديمة نادراً ما يظهر نفسه للزوار , وأحياناً يكون شبحاً لطيفاً هاديء وحزين وأوقات أخرى يكون غاضباً وعرف الجميع بوجوده عندما بدأ أثاث الغرفة في التحرك دون وجود ا] شخص فيها ولم يتم العثور على وسيلة لتهدئة الروح حتى الآن .

2_ فندق دريسكيل في تكساس أمريكا كان البارون جيسي دراسكيل هو المالك الأول للفندق وبدأت القصة الغير عادية والغامضة أثناء وقته للملكية حيث توفيت ابنته في ظروف غامضة لا يعلمها أحد وبعد دفنها رأى السيد جيسي والموظفين بالفندق شبح فتاة صغيرة تلعب بفرح على الدرج , ومنذ ذلك الحين استقر الشبح في الفندق ووالدها أيضاً الذي لا يريد أن يذهب بعيداً عن ابنته , وبعد ذلك بسنوات قامت فتاة بقتل نفسها في حمام إحدى الغرف بعد أن رفضها عريسها قبل الزواج مباشرةً , ومنذ ذلك الحين يسمع النزلاء في الفندق وفي الغرفة المشؤومة صوت حوض الاستحمام وهو يملأ بالماء وكأن شخصاً ما يأخذ حماماً .

3_ قصر تاج محل في مومباي الهند على سطح هذا الفندق الهندي يمكن رؤية شبح حزين وغامض يبدو مشابهاً جداً لمهندس مدني من الشباب الذين كانوا من المفترض أنهم يضعوا مخطط الفندق , بعد أن أمضى بضعة أيام من الغياب القسري من موقع البناء , وبعد أن عاد رأى الفندق ولم يبنى مثل ما خطط له وقيل أنه كان مستاء لدرجة أنه قتل نفسه واستقر في الفندق إلى الأبد .

4_ فندق سلسدون بارك ونادي الجولف في المملكة المتحدة حيث يرى الموظفون وزوار الفندق باستمرار امرأة شابة في ثوب رمادي تمر بسهولة من خلال الجدران وتنتشر الأجنحة الضخمة على ظهرها في بعض الأحيان , ويقال أن خادمة الفندق السابقة قد أغريت من قبل ابن صاحب الفندق الغني ولكن تخلى عنها في نهاية المطاف ولم يكن لديها أي خيار سوى القفز من النافذة .

 

5_ فندق ستانلي في الكولورادو وهو فندق معروف للجماهير من ستيفن كينج في فيلم براق ولكن لا يعلم الجميع أن الفيلم يقوم على قصة حقيقية في بداية القرن العشرين نتيجة الانفجار في الفندق قتل امرأة شابة , الآن في كثير من الأحيان يظهر على اروقة الفندق وحتى في كثير من الأحيان في غرفة رقم 217 ويقوم بازعاج الضيوف في الفندق .