أنواع نظم المعلومات

أنواع نظم المعلومات

الباحث: حاتم محمدرضا خلف العلي

إشراف

أ.م.د. فواز حمدان عبود

أنواع نظم المعلومات :

هناك العديد من أنواع نظم المعلومات لتلبية الاختلافات في حاجة الأفراد إلى المعلومات في الجهة أو المنظمة، وهي تشمل نظم المعلومات التشغيلية النظم المعرفية، ونظم تجهيز المكاتب آليا، ونظم المعلومات الإدارية، ونظم دعم القرارات، ونظم دعم الإدارة العليا، والنظم الخبيرة.

١- نظم تشغيل البيانات: يهدف هذا النوع من نظم المعلومات إلى خدمة المستويات التشغيلية داخل الجهة، ويعتمد على الحاسب الالي لتسجيل البيانات الروتينية، وتتمتع نظم التشغيل بالآتي:

– رسم حدود المنظمة وبيئتها من خلال ربط جميع فروعها.

– تعد نظم المعلومات منتجا للمعلومات وإعدادها للاستخدام في الجهة أو في إدارات أخرى تابعة للجهة.

٢ – النظم المعرفية: تهدف تلك النظم إلى دعم العاملين بالجهة في مجال المعرفة والمعلومات من خلال ضمان وصول المعرفة والمعلومات بشكل متكامل داخل الجهة. وهي تعنى الإضافة العلمية والثقافية من مصدر أو أكثر؛ حيث تؤدى هذه النظم المعرفية إلى اتساع إدراك الإنسان فتجعله قادرًا على معالجة أية مشكلة تواجهه في مجالات المعرفة التي تعلمها.

٣- نظم تجهيز المكاتب آليا: تعد تلك النظم نوعًا خاصا من نظم تشغيل المعلومات والتي يمكن استخدامها في نطاق أعمال وأنشطة الإدارات والمكاتب، ويقصد بتجهيز المكاتب كل أنواع نظم الاتصالات الرسمية، وغير الرسمية، المتعلقة بتوصيل المعلومات المكتوبة، وغير المكتوبة من شخص إلى آخر سواء داخل الجهة أو خارجها، ومن أمثلة الأجهزة المستخدمة في تجهيز المكاتب البريد الإلكتروني، البريد الصوتي، شبكات الحاسب الآلي، اجتماعات الفيديو.

٤- نظم المعلومات الإدارية: هي مجموعة من النظم الفرعية التي يؤدى تفاعلها إلى إنتاج المعلومات التي تغطى الاحتياجات المختلفة للأنشطة الإدارية، وبتزايد حجم المعلومات التي تتعامل من خلالها نظم معلومات الجهات أصبحت نظم معالجة البيانات غير قادرة على توفير احتياجات متخذ القرار من معلومات واتجهت إلى الاعتماد على نظم المعلومات المبنية على الحاسب الآلي.

ه – نظم دعم القرارات: هي نظم معلومات تهدف إلى مساعدة المديرين والقيادات لاتخاذ قرارات غير متكررة، وتعتمد على نظم تشغيل المعلومات ونظم المعلومات الإدارية ويتم تصميم نظم دعم القرارات استجابة للاحتياجات غير المخططة من المعلومات.

٦- النظم الخبيرة: تستخدم النظم الخبيرة لمساندة متخذ القرار في التعامل مع القرارات غير الروتينية والتي لا يمكن التنبؤ بها، وتعتمد تلك النظم غير الروتينية على نتائج ما يسمى بالذكاء الاصطناعي؛ حيث تقوم تلك النظم على فكرة محاكاة عملية اتخاذ القرار التي يقوم بها المتخصص، وتتشكل العناصر الأساسية لبنية المعلومات من جزئين رئيسيين وهما:

 

ـ 17 ـ

أ- نظم الحاسبات الآلية: وهي تتضمن المكونات المادية والبرمجيات والبيانات والملفات والاتصال عن بعد وهي تعد العنصر الرئيسي لتطبيقات النظم، وبالتالي فإن نجاح الجهة يتوقف على مقدرة تلك النظم على توفير الاحتياجات للجهة حاليا ومستقبلاً.

ب – نظم التطبيقات الإدارية: وهي مجموعة من العمليات المنتظمة التي تمد المديرين بالمعلومات اللازمة لمساعدتهم في تنفيذ الأعمال واتخاذ القرارات، وتشمل بيانات الموارد البشرية والمادية التي يتوقف على تحقيق أهدافها.(1)