اعداد : امير جواد كاظم
بإشراف م . ظافر عبيد فرج
خصائص الخدمة الفندقية
أ- تعتبر الخدمة الفندقية خدمة هالكة أو قابلة للانتهاء ، يظهر هذا من خلال عدم بيع الفندق أو
طاولة والمقعد ولذلك لا يمكن خزن الخدمات الغير مباعة لليوم التالي
ب ۔ ان الخدمة النقية غير ملموسة، حيث يصعب تسليط الضوء على التسهيلات أو المنافع في الفندق او المطعم المعين الأن هذه الخدمات ربما تكون مرتبطة مع شخصية العاملين في المشاة الفندقية وكفاءاتهم
ج- لا يمكن نقل الخدمات الفندقية إلى الزبون ويتوجه على السائح الانتقال إلى حيث توجد الخدمة الفندقية .
د – تعتبر الخدمة الفندقية خدمة متغايرة الخواص، من خلال الخدمة التي تقدم للزبون ربما تكون من الخدمة التي تقدم لزبون آخر يسكن في غرفة أخرى في الفندق نفسه .
5- يتوجب على المنتفع من الخدمة الفندقية الحصول عليها من مقدمها او موردها في الزمان و المكان المحددين .
و- يجب على مقدمي الخدمة توفير الدليل المادي الملموس المتمثل بالمعدات والاثاث والمصاعد واجهزة الهاتف والفاكس و الانترنت.([1])
خ _ ان الخدمة الفندقية تتسم بالتذبذب وعدم الاستقرار، ويظهر هذا في حالتي الطلب و العرض على الخدمات الفندقية ، فهي في حالات الطلب العالمي لا تتوفر لهذه المؤسسات الإمكانية الكافية من الطاقة الاستيعابية لسد الطلب، إما العرض بسبب خسارة ناتجة من أن الطاقة الاستيعابية المعروضة للبيع تبقى فارغة أي غير مباعة بسبب كساد الطلب .
6_ صفات الخدمة الفندقية
أ- أنها غير ملموسة حسية، الأمر الذي يحول دون :
-رؤيتها
– تذوقها
– تجربتها
– الإحساس بها
وذلك من قبل النزيل (الضيف) .
ب- أنها متلازمة و غير منفصلة فلا يمكن فصلها عن الشخص “الفرد” القائم على تقديمها من جهة كما يستلزم التفاعل والاحتكاك المباشر بين مقدميها “موظف الخدمة ومتلقيها “الزبون” في ذات الوقت.
ج – أنها سريعة التلف وهالكة وفانية و هذا ما يحول دون تخزينها فتنتج وتقدم العميل في نفس الوقت وهذا من الصعاب والمعوقات الكبرى الشائعة في الفندق بعكس السلعة المادية التي تمر بعد مراحل في طريقها إلى المستهلك .
د- انها متباينة ومتقلبة و غير متجانسة ومتغايرة الخواص الى حد بعيد وذلك لاختلاف الخدمات .
الدقية نفسها واختلافها من فندق الأخر وكذلك لاختلافها في الفندق الواحد .([2])
[1] العدوان ومروان محسن , ادار وكالات وشركات السفر والسياحة , دار المجدلي , 1996
[2] بنيامين , دانيال يوخنا , المدخل الى الفندقة , مطبعة الشهاب , 2006