هو نموذج عمل غير مستقر هدفه جمع المال من أكبر عدد من المشتركين، بينما يكون المستفيد الأكبر هو المتواجد في رأس الهرم. يبدأ بشخص أو شركة في أعلى الهرم يتلخص عملها في إقناع الشخص بالإشتراك أو المساهمة بمبلغ مالي مع الوعد بأعطاءه خدمات او ربح رمزي إن استطاع إقناع آخرين بالاشتراك بعده، بهدف كلما زادت طبقات المشتركين حصل الأول على عمولات أكثر، وكل مشترك يقنع من بعده بالاشتراك مقابل العمولات الكبيرة التي يمكن أن يحصل عليها إذا نجح في ضم مشتركين جدد يلونه في قائمة الأعضاء. ويقوم هذا المشروع بالتركيز على عملية الانخراط وربطها بالبيع بغض النظر عن نوعية المنتوج نفسه.

مشاريع التسويق الهرمي ممنوعة منعا باتا في الدول التي تعرف ضبطا لمجالها الإقتصادي والسياسي، وتصنف من قبيل الغش أو الإحتيال،  أي أن العدد الأغلب من المشاركين في هذه العملية سوف يخسرون وتكون أرباح المستويات الأعلى على حساب خسائر الناس في المستويات الأدنى. فالربح هنا مبني على خسارة الآخرين،  كما أنه عند الوصول الى مستوى لا يمكن للناس تجنيد المزيد سينهار النظام وأغلب المشاركين سيخسرون باستثناء الذين في قمة الهرم، كما أن المنتوج بكون باهضا مقارنة مع حقيقة تقييمه العلمية.