التخاطر الروحي

 

عملية التخاطر الروحي
علميا التخاطر هو  ” نوع من الاتصال العقلي عند البشر بصورة غير مادية ملموسة بين شخصين بحيث يستقبل كل منهما رسالة الآخر العقلية في نفس الوقت الذي يرسلها إليه الآخر مهما بعدت أماكن تواجدهما ” و لتوضيح هذه  الكلمات العلمية فمعنى التخاطر هو ان شخص ما يخطر على باله فجأة شخص اخر وبرغم تباعد المسافات الا ان الشخص الاخر يكون يفكر في هذا الشخص في نفس اللحظة .

أسس التخاطر العلمية
يرجع التخاطر الى نشاط كهرومغناطيسي يقوم بهذا النشاط عقل الانسان .. اما المراكز المخية فتتكون من العديد من الخلايا .. كما ان جميع العمليات المخية التي يقوم تحدث في عقل الانسان تعتمد على اشارات تصدرها بعض الخلايا الى بعضها .. و في النهاية حميع العمليات التي تتم في عقل الانسان عمليات متشابهه تتشابه مع جميع الاشخاص ولذلك فان تشابهه التفكير او الشعور امر طبيعي .. و لكن شعور شخصان ببعض في نفس الوقت هو امر مختلف تماما فالتخاطر يعني ان الشخصان قاموا بتبادل الطاقة الصادرة من عقلهما اي يحدث توافق في الحواس في نفس اللحظة وهذا التوافق يحدث في المجال الكهرومغناطيسي فيرسل العقل اشارات الى العقل الاخر بخواطره وما يدور في عقله . ومن هنا نصل الى تعريف اخر لتخاطر فهو”  انتقال افكار و صور عقلية بين الكائنات الحية من دون الاستعانة بالحواس الخمسة

ليس فقط مع الإنسان التخاطر
لعلك عزيزي القارئ تستغرب عندما تعلم ان التخاطر لا يقتصر فقط على الانسان .. ولكن ولم لا فاالحيوانات ايضا يحدث عندهم التخاطر وخاصة الحيوانات الاليفة التي تعيش وسط الانسان . و هذا طبقا لتجارب قام العلماء باجرائها على حيوانات مختلفة  .. و كانت هذه التجارب اثبت صحتها خاصة لان هناك انواع من الحيوانا تستشعر بالكوارث الطبيعية قبل حودثها الزلازل .. وكانت نتيجة هذه التجارب ان كل من الأسماك  .. الأبقار .. الكلاب .. القطط  تستشعر بحدوث الزلازل قبل حدوثها واصابة القشرة الارضية بهزتها بساعات ..  كما ان الكلاب لديها التخاطر باصحبها فهم يشعرون بالاخطار التي تحيط بصاحبها وهناك عديد من الكلاب الذين انقذوا اصحابهم من اخطار تصل الى الموت  .

وهناك مجموعة من الافعال التي تقوم بها الحيونات عندما يحدث لها عملية تخاطر بوقوع زلزال مثل : ” الاسماك تقوم بعدة قفزات في الماء .. القطط  تترك بيوتها إلى العراء.. الأرانب تضرب رؤوسها فيما حولها..الخنازير تعض بعضها بعضا