يطلق عليها عدد من الأسماء كالبناؤون الأحرار و عين العناية الألهية و هي منظمة عقدية عالمية تتشارك أفكارًا حول العقائد و الأخلاق الميتافيزيقا تفسر الكون و الحياة و الإيمان بخالق إلهي هذه المنظمة تتصف بالغموض الشديد في شعائرها و محاربتها لفكر الديني و نشاطها المعادي للإسلام و نشرها للفكر العلماني .
تعرف الماسونية بأنها أكبر جماعة سرية في العالم نشأة من النقابات التي أنشاءها البناؤون عندما تولوا بناء القلاع و الكاتدرئيات و بدأوا في قبول أعضاء فخريين لتقوية الجمع ، لكن هناك جدل كبير و إختلاف ظاهر حول متي نشأت الماسونية بالتحديد ، و إنقسموا لفرق كبثرة فرق ترى أنها نشأت في العهد الفرعوني و فرق أخرى أيام عهد سيدنا سليمان و البعض يرى أنها نشأت مع الحروب الصليبية ، الذين يقررون بأنها نشأت مع الحروب الصليبية يزعمون بها نشأت في زمن حكم بلدوين الأول لمملكة القدس فإجتمع بعض الفرسان و أقسموا على تشكيل جمعية منهم تهدف لحماية الحجاج النصارى و حراستهم ؟؟ أيانا كان التاريخ ما يهمنا هو الناتج عنه ..
تم إنقسام الماسونية إلى مرحلتين :-
الأولي تسمى القديمة :-إختلفوا في تحديد بدايتها الفعلية و لكنه تميزوا أنهم كانوا من عمال البناء و امتدت المرحلى لتصل لعهدها الذهبي في القرون الوسطى التي شهدت حركات كبيرة لبناء الكنائس على نطاق واسع في بريطانيا و إعتاد العمال على كتمان أسرارهم و عدم دخول أحد بينهم و كانوا يتوارثون أسرار مهنتهم جيل بعد جيل كانوا يقضون أوقات راحتهم بما يعرف بالمحافل كانت بمثابة نقابة و مركز إجتماعي يتبادلون فيه الأخبار و الأراء و المناقشات مع التأكيد على سرية المحفل و ما يقال بدخله .
المرحلة الثانية ما عرف بالماسونية الرمزية:- نشأت في الفترة من عام 1600 لحين 1717 بدأت في استكلندا في نهاية القرن السادس عشر الميلادي بناية القرن السابع عشر الميلادي و كانت مقصورة على الطبقات العليا الأرستقراطية و لكت عام 1717 تقرر توحيد جميع المحافل و كانوا أربعة في محفل واحد المحفل الأعظم The United Grand Lodge ما زال موجودًا إلى الآن بدأ بعد ذلك بسن القوانين و ظهور الكتاب الماسوني الأول الذي ألفه جيمس أندرسون و الماسونية نوعان الماسونية التقليدية ليس لها نشاطات معارضة لحومة في بريطانيا و الولايات المتحدة واستكلندا و الدول الإسكندنافية و الماسونية الحديثة في فرنسا و جنوب أوروبا و أمريكيا اللأتينية و لها نشاطات سياسية عديدة .. ولكن النوعان يعملون على هدم العقيدة الإسلامية بتجنيد أفراد يكنون الكفر باطنًا و الإسلام ظاهرًا ..
