نظراً لموقعها المرتفع وسط المحيط الأطلسي، وأراضيها المليئة بالمناطق البركانية الأكثر نشاطا بالعالم، أصبحت أيسلندا من أكثر الأماكن سخونة في العالم من الناحية الجيولوجية، فغالبا ما يحدث انفجارات بركانية كل 4:3 سنوات في المتوسط ، ولكن الرؤية تختلف مع بركان ثرينوكاجيجور Thrihnukagigur، الذي ظل خامداً لمدة تقترب من 4 آلاف سنة، ولا توجد أي مؤشرات على أنه قابل للتفجر مرة أخرى في المستقبل القريب، وبالرغم من ذلك أطلق عليه بعض علماء الجيولوجيا اسم “البركان النائم”، لأنهم يتوقعون عودته إلى الحياة في أي وقت.
ومن جهة أخري يمكنك التجول في التجويف الداخلي لبركان ثرينوكاجيجور، وتتضمن هذه الجولة زيارة المناظر الطبيعية الخلابة الموجودة في قمة البركان وأيضاً بداخله. اقرأ المزيد: جولات سياحية جديدة داخل بركان في آيسلندا