متحف زايد الوطني يحتوي على 100 قطعة فنية تحكي تاريخ العالم

متحف زايد الوطني يحتوي على 100 قطعة فنية تحكي تاريخ العالم

يسدل الستار في الأول من أغسطس المقبل على فعاليات معرض “100 قطعة فنية تحكي تاريخ العالم” الذي يعد الثالث ضمن سلسلة المعارض التي تأتي تمهيداً لافتتاح “متحف زايد الوطني“، وتنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بالتعاون مع المتحف البريطاني.

معرض “100 قطعة فنية تحكي تاريخ العالم” يعرض مجموعة متميزة من القطع الفنية والأثرية من الحضارات الغابرة والمعاصرة

ويقدم المعرض للزوار فرصة للعودة بالزمن إلى عصور مضت عبر مجموعة من القطع الفنية التي تروي حكايات متنوعة من مختلف ثقافات العالم والعصور التاريخية، وتلقي الضوء على علاقة هذه القطع بحياة الإنسان وتأثره بها، والدور الذي يلعبه التاريخ في تشكيل تصوّرنا لحاضرنا وهويتنا وجذورنا.

واستوحيت فكرة المعرض للمرة الأولى تنفيذاً لفكرة مسلسل إذاعي أنتجته نيل ماكجريجور والمتحف البريطاني بالاشتراك مع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” إذ عرض مجموعة من أجمل القطع التاريخية في العالم وأكثرها تأثيراً مثل تمثال الجرانيت الكبير للفرعون المصري رمسيس الثاني الذي اكتشف في جزيرة إلفنتين في معبد خنوم، و”لعبة أور الملكية” الشهيرة التي عُثر عليها في المقبرة الملكية بجنوب العراق، وتشير التقديرات إلى أن عمرها يتجـاوز 4500 عام.

وأضفت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة المزيد من التفاعل والزخم للمعرض ومحتواه الثقافي الغنيّ من خلال تنظيم برنامج واسع النطاق يضمّ العديد من البرامج التي تشمل 72 ورشة عمل حضرها أكثر من 4000 مشارك، وأسهمت في تعزيز عملية تعلم وفهم تاريخ القطع التاريخية المعروضة.

وأتاح المعرض الفرصة للمشاركين من كل الأعمار لفهم أهمية القطع التاريخية وتأثيرها على مرّ العصور، وكيف يمكن لهذه المعروضات الفنية أن تشكل تصورنا وفهمنا لعالمنا اليوم، ولاستكمال وتعزيز الجانب التثقيفي للمعرض تم تنظيم محاضرتين عامتين من قبل منسقة المعرض، بيكي ألين، ومدير المتحف البريطاني، نيل ماكجريجور.

 

كما نظمت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة أمسية ثقافية تفاعلية بعنوان “آرت سكيب” للاحتفاء بالتاريخ الإنساني المشترك في مختلف أنحاء العالم من خلال مجموعة متنوعة من العروض الموسيقية الحية وورش العمل التفاعلية منها عرض “المرآة السحرية”.