الاستثمار – مفهومه ، أهميته ، أهدافه ، أشكاله –

 

الاستثمار – مفهومه ، أهميته ، أهدافه ، أشكاله –

Investment : concept, Importance, Objective, Forms

       

حظي الاستثمار بإهتمام كبير في الأدب الاقتصادي التنموي الذي يُعَد المفتاح الرئيس للتنمية الاقتصادية ، كونه يشكل أحد العوامل المؤثرة في الناتج القومي الذي يحفز بدوره الطلب على السلع الإنتاجية ، فضلاً عن أن التقلبات التي تطرأ على الاستثمار تؤثر على الدخل والاستخدام ، كون التقلبات التي تطرأ على السلع الرأسمالية تكتسب طابعاً أقوى مما هي عليه في السلع الاستهلاكية .

       ويعتمد معدل النمو الاقتصادي في مدة  زمنية معينة على الاستثمارات المتحققة في مدة سابقة وكفاية هذه الاستثمارات(1)، أي أن الاستثمار وسيلة مهمة لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية لإمتداد تأثيره على النشاط الاقتصادي في المستقبل .

       وبهذا جاء هذا المبحث للتعريف بالاستثمار ومكوناته وارتباطاته سواءاً كان عاماً أو خاصاً.

أولاً : مفهوم الاستثمار :

 
 

 

 

       وردت تعاريف عديدة للاستثمار ، وكل كاتب يبني تعريفه بما يناسب مجال إختصاصه وطبيعة دراسته ، وسنحاول قدر الإمكان أن نغطي جوانب عديدة من تعاريف الاستثمار وعلى النحو التالي :-

1 . الاستثمار في اللغة :

 
 

 

 

       كلمة الاستثمار في اللغة أصلها من الفعل ثمَر ، وثمَر بمعنى نتج وتولد أو نمى وكثُر ، نقول : ثمر الشجر وأثمر إذا أظهر ثمره ونتج : ونقول ثمَر المال إذا نمَاه وكثَره ، وكذلك تطلق كلمة الثمر على حمل الشجر ، وعلى الولد لأنه ثمرة القلب(2) .

       وإذا كان الاستثمار من معاني التثَمير والنماء والتكثير ، فهو أيضاً دلالة على الاهتمام بالتنمية وتكثير المال ، لذلك جاء في معجم الوسيط تعريف الاستثمار على أنه “استخدام الأموال في

الأنتاج أما بشكل مباشر أو غير مباشر”(3) .

       يتضح مما سبق أن المقصود بالاستثمار هو تنمية المال ، أي استغلال المال بقصد الحصول على عائد منه وهو ما يُعد من وسائل الحصول على الكسب ، فالاستثمار هو طلب كثرة المال وطلب تنميته وإستخدام الأموال في الأنتاج أما مباشرة بشراء الالآت والمواد الأولية ، أو بشكل غير مباشر كشراء الأسهم والسندات .

2 . الاستثمار في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة :

 
 

 

 

       لم يرد لفظ الاستثمار في القرآن الكريم ، أنما ورد لفظ ثمر ، حيث يحفل القرآن الكريم بالآيات التي ذكر فيها كلمة ثمر ومشتقاتها ، ويختلف مدلولها بحسب وصفها في الآية المناسبة التي نزلت بشأنها ، ومن هذه الآيات قوله تعإلى (انظرُوا إلى ثَمَرِهِ إذَا أثَمَرَ) (سورة الأنعام ، آية 99) ، وقوله تعالى ( وَهُوَ الَذِي أنشَأ جَنََّتٍ مَعُروشَتٍ وَغَيرَ معرُوشَتٍ وَالنَخلَ وَالزَرعَ مُختَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَيتُونَ وَالرُمَان مُتَشَبِهاً وَغَيرَ مُتَشَبِهٍ كُلُوا مِن ثَمَرِهِ إذَا أَثَمرَ وَءَاتُوا حَقَهُ يَومَ حَصَادِهِ وَلاَتُسرِفُوا أنهُ لاَ يُحِبُ المُسرِفِينَ) (سورة الأنعام ، آية 141) .

       من هذه الآيات يتبين أن مدلول الاستثمار في القرآن الكريم يتطابق مع مدلوله في اللغة ، وأنه يعني نتاج الزرع والأشجار أو هو عملية تشغيل المال أو إستغلاله لإنتاج العائد .

       أما في السنة النبوية الشريفة فقد وردت أحاديث كثيرة تدل على ضرورة استثمار الأموال ، ومن ذلك ما رواه يحيى بن آدم بسنده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 🙁 لا يبارك في ثمن أرض أو دار إلا أن يُجعل في أرض أو دار) ، وما رواه حذيفة أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من باع داراً ثم لم يجعل ثمنها في مثلها لم يبارك له فيها) ، وهذه الآحاديث الشريفة تحث على تداول الأموال واستثمارها حتى لا تتعطل وظيفتها الاجتماعية ، وحتى يكون للاقتصاد قوته وقدرته على التجديد والتقدم والاستمرار(1) .

3 . الاستثمار في الاقتصاد الإسلامي :

 
 

 

 

        عَرف محمد صلاح الصاوي الاستثمار على أنه “تنمية المال شرط مراعاة الأحكام الشرعية عند  استثماره،فهو ثمر المال ونمائه في أي قطاع من القطاعات الإنتاجية سواء كان ذلك في التجارة

أو الصناعة أو غيرها من الأنشطة الاقتصادية الأخرى” (2).

        وقد أكد هذا التعريف على ضرورة البدء عند الاستثمار في الأولويات كي يتمكن من تحقيق

 

أهداف النظام الاقتصادي الإسلامي ، فالتطوير يبدأ من تغطية أولويات المجتمع ككل ثم التوجه نحو الكماليات.

      بينما عَرّفته دنيا أحمد شوقي على أنه “عبارة عن جهد واع ورشيد يبذل في الموارد المالية والقدرات البشرية بهدف تكثيرها وتنميتها والحصول على منافعها وثمارها” ، ويوضح هذا التعريف عنصراً مهماً في الاستثمار هو القدرات البشرية لأنها أصل العملية الاقتصادية (1) .

    وبهذا نلاحظ أن الاستثمار الإسلامي له طبيعة خاصة ومميزة لا تقتصر على تنمية رأس المال فقط ، بل يتعدَاها إلى تنمية القدرات والطاقات البشرية والسعي إلى تحقيق التطور الاقتصادي بدءً بأولويات الأمة الإسلامية ، كما أن استثمار المال وتنميته واجب شرعي إنطلاقا من قوله صلى الله عليه وآله وسلم :(من ولى يتمياً فليتاجر له في ماله ولا يتركه حتى تأكله الصدقة)(2) .

    والمحافظة على الأموال من مقاصد الشريعة التي هي : حفظ الدين والنفس والعقل والعِرض والمال(3)، وقد شجعت الشريعة الإسلامية الناس على استثمار الأموال وفتحت أمامهم مجالات واسعة ليختار كل منهم المجال الذي يناسبه على أن يتم الإلتزام بالضوابط والقيود لضمان إستقرار العلاقات بين أفراد المجتمع وتحقيقاً لمصالحهم، وبما لا يعود بالضرر والمفسدة على أحد، ولا يصل بالمستثمر إلى درجة تقديس المال وإعتباره مبلغ العلم .

4 . الاستثمار في الموسوعات العلمية والاقتصادية :

 
 

 

 

        ورد في موسوعة المصطلحات الاقتصادية أن الاستثمار هو “تكوين رأس المال العيني الجديد الذي يتمثل في زيادة الطاقة الإنتاجية” ، وهو هنا بمثابة زيادة صافية في رأس المال الحقيقي للمجتمع وتتكون عناصره من المباني والتشييدات والآلات والتجهيزات ووسائل النقل والحيوانات والأرض(4) .

        وفي الموسوعة الاقتصادية فُسّر الاستثمار على أنه “توجيه للمدخرات نحو إستخدامات تؤدي إلى إشباع حاجة أو حاجات اقتصادية، فالاستثمار هو الأنفاق على تملك وسائل الإنتاج أو تملك السلع

الرأسمالية الجديدة التي تُسهم في إنتاج سلع أخرى(5) .

     أما الموسوعة السياسية فقد أعطت مفهوم آخر للاستثمار إذ عرَفتـه على أنـه “توفيـر أدوات

الإنتاج التي تستخدم بقصد إنتاج سلع الاستهلاك أو أدوات إنتاج جديدة”،وأن الحافز الاسـتثماري في

النظام الرأسمالي يختلف عنه في النظام الاشتراكي ، حيث ينبثق الحافز الاستثماري في النظام الرأسمالي من عاملين مهمين هما(1) :

أ . الأرباح التي يأمل أصحاب المشروع الحصول عليها في المستقبل (الكفاية الحدية لرأس المال).

ب . سعر الفائدة السائدة .

    أما في النظام الاشتراكي فالدولة تتولى الاستثمار ، كما هو الحال في بعض المشروعات التي تقوم الدولة بتنفيذها في ظل النظام الرأسمالي نفسه .

     وعرَفت الموسوعة العلمية والعملية للبنوك الإسلامية الاستثمار على أنه “توظيف النقود لأجل ما ، في أي أصل أو حق أو ملكية أو ممتلكات أو مشاركات محتفظ بها للمحافظة على المال وتنميته ، سواء بأرباح دورية أو بزيادة قيمة الأموال في نهاية المدة أو بمنافع غير مادية”(2) .

5 . الاستثمار لدى المؤسسات الدولية :

 
 

 

 

     عرَفت الأمم المتحدة (United Nation) الاستثمار على أنه “إجمالي تكوين رأس المال الثابت المنفق على حيازة السلع الرأسمالية الجديدة مضافاً إليه التجديدات والتحسينات التي تجري على السلع الرأسمالية القائمة في البلد ، ولا يقتصر ذلك على إضافة رأس المال النقدي لغرض شراء السلع الرأسمالية فقط بل على حيازة المستندات أو أي شكل آخر من الموجودات المالية”(3) .

     أما صندوق النقد الدولي فيرى أن الاستثمار يمثل “الطلب على أموال الإنتاج ” أو “الفرق بين الدخل المتاح والطلب على الاستهلاك”(4) ، وهو بذلك يقابل الإدخار إلا أنه ليس بالضرورة أن يكون فائض الاستهلاك موجهاً نحو الاستثمار ، فالإكتناز مثلاً يؤدي إلى تجميد جزء من الإدخار توقعاً لاستهلاك أو استثمار في المستقبل ، كما أن الاستثمار يتناول الأصول الرأسمالية المادية والمالية والبشرية والمعلوماتيه لتحقيق عوائد اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية أو علمية على أن تقيم القيم الحقيقية في المستقبل أعلى من قيمتها ، مع التأكد من البقاء ضمن هامش المخاطر المتوقعة (5).

6 . الاستثمار لدى الاقتصاديين :

 
 

 

 

    لقد أسهب الاقتصاديون في تفسيرهم لمفهوم الاستثمار وتناولوه من زوايا عديدة مادية وغير مادية ، ومن هؤلاء الاقتصاديين :

§   جون مينارد كينز((J.M. Keynes الذي يرى أن الاسـتثمار يمثل “الإضافة الجاريـة لقيمـة

التجهيزات الرأسمالية التي تحدث نتيجة النشاط الإنتاجي لفترة معينة ، أو أنه الإضافات الحالية إلـى قيمة رأس المال الحالية والتي تنتج عن النشاط الاقتصادي لفترة معينة”(1)، ويمثل هذا التعريف المؤشر الأساسي لتوسيع الطاقة الإنتاجية(2) .

§   أما بيرمن و سمدت (H. Bierman & S. Smidit) فيرون أن للاستثمار مفهوماً محدداً في المنشأة الخاصة هو “تخصيص قدر من الموارد المتاحة للمنشأة بهدف تحقيق مكاسب يتوقع الحصول عليها مستقبلاً خلال فترة زمنية طويلة نسبياً”(3) .

§   وعرَف هيربرت دونجل (Herbert E. Dongall) الاستثمار بأنه “الأموال الموظفة لغرض الحصول على دخل في المستقبل والذي يأخذ أشكالاً متعددة منها الأرباح والفوائد”(4) .

§   بينما يعتقد أدورد شابيرو (Edward Shapiro) أنه “ذلك الجزء من الناتج القومي الذي يأخذ أشكالاً مختلفة من سلع رأسمالية ثابتة وإنشاءات جديدة ومعدات إنتاجية معمّرة جديدة والتغير في المخزون”(5).

§   في حين يرى كل من هارفي و جونسون (I. Harvey & M. Johnson) أنه إستمرار تدفق النفقات الاستثمارية على السلع الرأسمالية التي تتمثل بالمكائن والآلات والمباني الجديدة بالاضافة إلى القديمة والتغير في المخزون السلعي”(6).

§   وعَرف كل من بومل و بلندر و آلنز s)(Boumal , Blinder & Alan الاستثمار بأنه “مجموع إنفاق مشروعات الأعمال الجديدة على التجهيزات (Equipament) والمستلزمات والبيوت الجديدة ، أو أي تمثيل بكافة أوجه الانفاق التي تؤدي مباشرة إلى زيادة الأصول الثابتة،أي تكوين رأس المال الثابت (Capital Formation)(7).

§   ويعتقد جارلس جونز (Charles P. Jones) أن الاستثمار هو “التعهد (الإرتباط) من النقد لواحد أو أكثر من الموجودات التي سيتم استيفائها لاحقاً في المستقبل”(8).

§        ويرى باهالا (V.K. Bhalla) أنه “التضحية بمنفعة حالية وعدم التأكد من استيفائها مستقبلاً ،

ويستلزم الوصول إليه العديد من القرارات مثل النوع ، المزيج ، الكمية ، التوقيت ، درجة القيمة لغرض القيام بالاستثمار أم لا ، بالاضافة إلى أن إتخاذ القرار يكون عقلانياً” (9).

7 . الاستثمار لدى الباحثين والكتّاب العرب :

 
 

 

 

    عُرّف الاستثمار من قبل الباحثين والكتاب العرب بطرق مختلفة إلا أنها بالرغم من ذلك تشترك بالعديد من الصفات والمظاهر الدالة على مفهوم الاستثمار ، وبعض هذه التعاريف كانت أكثر شمولية بحيث شملت جميع ما يتعلق بزيادة الطاقة الإنتاجية كالاستثمار في التعليم والتدريب والصحة وغيرها من الاستثمارات التي تعمل على رفع مستوى إنتاجية الأفراد وبالتالي رفع مستوى الإنتاجية على المستوى الوطني(1) ، ومن هذه التعاريف التالي :-

§   الاستثمار هو التضحية بمنفعة حالية يمكن تحقيقها من إشباع استهلاك حالي ، وذلك بقصد الحصول على منفعة مستقبلية أكبر يمكن تحقيقها من إشباع استهلاك مستقبلي(2) .

§        أنه توظيف المال بهدف تحقيق العائد أو الدخل أو الربح والمال عموماً(3) .

§   يقصد بكلمة الاستثمار التضحية بالأموال الحالية في سبيل أموال مستقبلية ، وهذا التعريف يرتبط ببعدين أساسيين هما الزمن والخطر ، فالتضحية تأخذ مكانها في الحاضر وهي مؤكدة ، أما العائد فيأتي في المستقبل ، وهو حالة غير مؤكدة(4) .

§   أنه العملية الاقتصادية التي تقوم بتوظيف رؤوس الأموال ، بهدف شراء مواد الأنتاج والتجهيزات ، وذلك لتحقيق تراكم رأسمالي جديد ، ورفع القدرة الإنتاجية أو تحديد وتعويض رأس المال القديم(5) .

§   أنه التعامل بالأموال للحصول على الأرباح وذلك بالتخلي عنها في لحظة زمنية معينة ولفترة زمنية محددة ، بهدف الحصول على تدفقات مالية مستقبلية تعوض عن القيمة الحالية للأموال المستثمرة وتعوض عن كامل المخاطرة المرافقة للمستقبل(6) .

ومهما اختلفت تعاريف الاستثمار إلا أنها في النهاية تتفق جميعاً على نقاط أساسية بمعناها تمثل جوهر معنى الاستثمار وكما يلي :-

1 . وجود إضافات جديدة إلى رأس المال .

2 . تتمثل هذه الإضافات بالانفاق الاستثماري لبناء طاقات إنتاجية جديـدة مثـل الآلات والمعـدات

والإنشاءات .

3 . تكون هذه الإضافات خلال مدة زمنية معينة .

4 . تهدف هذه العملية إلى تحقيق الأرباح في المستقبل .

5 . يكون هذا كله في بيئة تتسم بعدم التأكد .

       وعليه يمكن تعريف الاستثمار على أنه الإضافات إلى رأس المال التي تتمثل بالإنفاق الاستثماري سواء لبناء طاقات إنتاجية جديدة (مثل الآلات ، المعدات ، المكائن ، والإنشاءات) أو لتوسيع الطاقات الإنتاجية القائمة وتعويض الاندثارات التي تصيبها والتغير في المخزون في فترة زمنية معينة وفي بيئة تتسم بعدم التأكد .

 



(1)  د. عبدالوهاب الأمين – د. زكريا عبدالحميد الباشا :”مبادئ الإقتصاد الكلي” ، دار المعرفة  ، 1983 ، ص 349 .

(2)  للمزيد أنظر : الإمام ابن منظور :”لسأن العرب” ، مادة (ثمر) ، م1 ، دار صادر ، بيروت ، 1965 ، ص 503-504 .

   – مجدالدين محمد يعقوب الفيروز آبادي :”بصائر ذوي التمييز من لطائف الكتاب العزيز” ، ج2 ، تحقيق محمد النجار ، القاهرة المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ، لجنة إحياء التراث الإسلامي ، 1965 ، ص 339 .

   – محمد أبي بكر عبدالقادر الرازي :”مختار الصحاح” ، دار الرسالة ، الكويت ، 1987 ، ص 86 .

(3) إبراهيم أنيس :”المعجم الوسيط” ، ج1 ، مطبعة قطر الوطنية ، 1985 ، ص 100 .

(1) ليلى مقدم – محمد سمير طعيبة :”معايير اتخاذ قرار الاستثمار من منظور الاقتصاد الإسلامي” ، بحث مقدم إلى الملتقى الدولي (الاقتصاد الإسلامي : الواقع ورهأنات المستقبل) جامعة غراديه ، الجزائر ، 23-24 فبراير 2011 ،  ص4 .

(2)  أحمد الصغير قراوي :”محددات ومواجهات الاستثمار من منظور إسلامي” ، الدورة التدريبية حول تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتطويرها في الاقتصاديات المغاربية ، جامعة فرحات عباس ، سطيف/ الجزائر ، 25-28 مايس 2003 ، ص 655 .

(1)  زيد الخير ميلود :”الأسس والقواعد النظرية المالية الإسلامية” ، بحث مقدم إلى الملتقى الدولي الأول لمعهد العلوم الاقتصادية-التجارية/ علوم التسيير: (الاقتصاد الإسلامي – الواقع .. ورهأنات المستقبل) للمدة 23-24 فبراير 2011، الجزائر ، جامعة عمار ثليجي، ص 5 .

(2)  رواه الترمذي .

(3)  محمد البلتاجي :”نحو نمو محاسبي لتقويم وسائل الاستثمار والبنوك الإسلامية” ، الندوة الدولية نحو ترشيد مسيرة البنوك الإسلامية ، دبي- الإمارات العربية المتحدة ، 3-5 سبتمبر ، 2005 ، ص 5 .

(4)  د. حسين عمر :”موسوعة المصطلحات الاقتصادية” ، مكتبة القاهرة الحديثة ، القاهرة ، 1965 ، ص 21 .

(5)  راشد البراوي :”الموسوعة الاقتصادية” ، ط1 ، دار النهضة العربية ، القاهرة ، 1971 ، ص 79 .

(1)  د. عبدالوهاب الكيالي – كامل الزهيري :”الموسوعة السياسية” ، ط1 ، المؤسسة العربية للدراسات والنشر ، بيروت ، 1974 ، ص 79 .

(2)  الموسوعة العلمية والعملية للبنوك الإسلامية :”الاستثمار” ، ج6 ، الكويت ، 1982 ، ص 79 .

(3)  United  Nation :”Concept & Definition Of Capital For Nation Statistical” , paper No.3 , 1963 , p.7 .

(4)  منشورات صندوق النقد الدولي :”الجوأنب التحليلية والسياسات الخاصة بالبرمجة المالية” ، 1990 ، ص 138 .

(5)  هوشيار معروف :”الاستثمارات والأوراق المالية” ، دار صفاء للنشر والتوزيع ، عمان ، 2003 ، ص 32 .

(1)  Johan Maynard Keynes :”The General Theory of Employment & Money” , Macmillan Co.LTD , London , 1951 ,p. 77 .

(2) إيرينام أسادتشيا :”الكنزية الحديثة” ، ترجمة عارف دليلة ، ط2 ، دار الطليعة للطباعة والنشر ، بيروت ، 1979 ، ص 39 .

(3)  H. Bierman & S. Smidit :”The Capital Budgeting Decision”, 2nd  ed ,New York , The Mac Milion Co. , 1969,p.4.

(4)  Herbert E. Dongall :”Investment” ,The Edition ,Prent Ceholl , U.K. ,1973, p.1 .

(5)  Edward Shapiro :”Macro-Economic Analysis , Harcourt Bracejora Novich , L.n.c. New York ,1974 ,p.156.

(6)  I. Harvey & M. Johnson :”Introduction to Macro-Economic” , Robert Maclo Hose & Co. LTD , Great Britain, 1978 , p. 77 .

(7)  William Blinder Boumal & Alan s :”Macro-Economics”, 7th ed ,The Dryedn pressruns USA ,1997, p.143 .

(8)  Charles P. Jones :”Investment-Analysis & Management” , 9th ed , Printed & Bound In India by Replika Press , 2004 , p. 3 .

(9)  V.K. Bhalla :”Fundamentals of Investment Management” , Ram Vager , New Delhi , 2006 , p.3 .

(1)  عبدالمنعم أحمد التهامي :”أساسيات في الاستثمار” ، مكتبة عين شمس ، القاهرة ، 1992 ، ص 15 .

(2)  حسين حريوش – عبدالمعطي أرشيد :”الاستثمار والتمويل بين النظرية والتطبيق” ، جامعة العلوم التطبيقية ، الأردن ، 1996 ، ص 9 .

(3)  طاهر حيدر حردان :”مبادئ الاستثمار” ، دار المستقبل للنشر والتوزيع ، الأردن ، 1997 ، ص 13 .

(4)  محمد الحناوي – نهال فريد مصطفى :”مبادئ وأساسيات الاستثمار” ، مكتبة جامعة الأقصى ، غزة ، فلسطين ، 2006 ، ص 9 .

(5)  لؤي فقي محمد نصر :”دور هيئة تشجيع الاستثمار في تشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي في فلسطين” ، رسالة ماجستير، الجامعة الإسلامية ، غزة ، فلسطين ، 2008 ، ص 16 .

(6)  سيد سالم عرفة :”إدارة المخاطر الاستثمارية” ، دار الراية للنشر والتوزيع ، عمأن ، الأردن ، 2009 ، ص 15 .