السياحة في مدينة كربلاء المقدسة انتعاش ثقافي ومورد اقتصادي مهم
تلعب السياحة بكل اشكالها دوراً بارزاً في انعاش الاقتصاد لاي بلد , سواء كانت سياحة دينية او اثرية وغيرها لذا كانت مدينة كربلاء المقدسة حاضنة للكثير من المميزات السياحية المهمة في العراق بحكم وجود مرقدي الامام ابي عبد الله الحسين وابي الفضل العباس (عليهما السلام) وتوافد الملايين السائحين علي مدار السنة من انحاء العالم شتى نظراً للبعدين التاريخي الغائر في القدم والديني العريق بقداسته لذا بات لزاماً الاستفادة من تلك السياحة لانعاش الواقع الاقتصادي للمدينة خصوصاً والعراق عموماً .
وللوقوف علي حيثيات هذا القطاع الاقتصادي والثقافي المهم كان لنا هذا اللقاء مع الاستاذ جعفر عمران الطريحي في كلية السياحة (جامعة كربلاء) تحدث قائلاً : ينبغي دعم وتطوير قطاع السياحة لما يمثله من قوة اقتصادية للمحافظة والتي تعد من المحافظات الجاذبة والتي تمتلك المؤهلات التي تجعلها رائدة في مجال السياحة الدينية والاثرية والطبيعية .
ان افتتاح كلية السياحة في جامعة كربلاء سيساهم في اعداد كوادر علمية ستشارك في تطوير السياحة ضمن اسس مدروسة وعلمية ونرى اليوم او دولاً كثيرة اعتمدت على السياحة كمردود اقتصادي واستطاعت ان تجعل منها المورد الاساس في جذب العملات الصعبة الى اسواقها .
وبعد عمل دراسات جادة سنتوصل الى جعل كربلاء المقدسة مدينة سياحية وتاريخية لما تشتهر به من مواقع تاريخية موغلة في القدم والطبيعة الجميلة التي تحتاج الى لمسات جادة وعناية بالمرافق والمنشأت الخدمية وفق احدث المواصفات العالمية .
مشيراً الى ان الاعداد الهائلة التي تتوافد اليها من داخل وخارج العراق يساهم في الدعم الاقتصادي وانتعاش الاسواق والارتقاء بمستوى الخدمات الى مستوى الطموح في ظل التقشف الموجود في الموازنة الاتحادية وهبوط اسعار النفط