جزر العالم في الامارات … بشكل تقريبي لـ خريطة العالم

 

جزر العالم هي أرخبيل اصطناعي من مجموعة صغيرة من الجزر التي شيدت في شكل تقريبي لخريطة العالم ، وتقع على بعد 4 كيلومترا  (2.5 ميل) قبالة سواحل دبي ، الإمارات العربية المتحدة ، وتتكون أساسا جزر العالم من الرمال المجروفة من المياه الساحلية الضحلة في دبي ، المطور لجزر العالم هي شركة نخيل العقارية ، وكان تصور المشروع في الأصل من قبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، حاكم دبي .

بدأ البناء للجزر الــ 300 في عام 2003 ، إلا أنه توقف بسبب الأزمة المالية عام 2008 ،  على الرغم من أن 60 في المئة من هذه الجزر قد تم بيعها لمقاولين من القطاع الخاص في عام 2008 ، فشلت التنمية في معظم هذه الجزر في البدء ، واعتبارا من أواخر عام 2013 ، اثنين فقط من الجزر تم وضعها .

الجزر في الأرخبيل مجموعة من 14،000 إلى 42،000 متر مربع (150،000 – 450،000 قدم مربعة) في المنطقة ، المسافات بين الجزر 100 متر (330 قدم) متوسط ؛ أنها هي التي شيدت من 321000000 متر مكعب من الرمال و 386 مليون طن من الصخور ، والتنمية برمتها هو المجال الذي يغطي 6 بنسبة 9 كيلومترات (3.7 بنسبة 5.6 ميل) ويحيط به على شكل بيضاوي كاسر أمواج الجزيرة ، تم إنشاء ما يقرب من 232 كم (144 ميل) من الساحل . وقدرت تكاليف التطوير في جزر العالم عموما بحوالي 14000000000 دولار أمريكي في عام 2005 .

كشف النقاب عن المشروع في مايو 2003 من قبل الشيخ محمد ، وبدأ الحفر في وقت لاحق أربعة أشهر في سبتمبر 2003 ، وبحلول يناير 2008 ، تم بيع 60٪ من الجزر ، 20 منها تم شراؤها في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2007 ، وفي 10 يناير 2008 وضع حجر النهائي على كاسر الأمواج .

تايمز قد ذكرت على الانترنت في سبتمبر 2009 ان العمل على جزر العالم تم تعليقه بسبب آثار الأزمة المالية العالمية ، وفى فبراير 2010 صحيفة ديلي ميل ذكرت أن الجزر قد بدأت تغرق مرة أخرى في البحر ، وكان هذا نفى في وقت لاحق من قبل شركة النخيل والتقارير الفنية المستقلة بأنها غير دقيقة على الإطلاق ، وعلى الرغم من الإنكار ، صحيفة الديلي تلغراف ذكرت في يناير 2011 أن شركة مستقلة ، البطريق البحرية ، بشرط التحقق على تآكل الجزر وانجراف التربة من طرق المرور بين الجزر ، المشاكل نظرا لتمويل والتقنية البطريق البحرية ، تعاقدت الشركة لتوفير وسائل النقل إلى الأرخبيل ، تحاول الخروج من الرسوم السنوية 1.6 مليون دولار دفعت لشركة نخيل العقارية .

وذلك اعتبارا من مطلع عام 2011 ، واحد فقط من هذه الجزر كانت تحتله مبنى (عرض المنزل) على ذلك ، والعقارات التجارية أو السكنية لم يجري بناؤها حاليا على أي من الجزر الأخرى . وكانت أسعار العقارات في الإمارات تراجعت 58 في المئة عن الذروة التي بلغتها في الربع الرابع من عام 2008 . وقد أدى الانتعاش الاقتصادي العالمي من “الكساد العظيم” الذي استفاد فائقة الغنية في انتعاش للسوق العقاري في دبي : تم الإبلاغ عن أن “. ارتفعت أسعار العقارات السكنية في دبي بنسبة 17.9٪ في الفترة من أغسطس 2012 حتي 2013، في حين ارتفعت الإيجارات بنسبة 14.9٪ في نفس الفترة

تم تخديم جزر العالم من قبل أربعة محاور النقل الرئيسية التي ربطها المجاري المائية . يتم قطع الأراضي مخصصة لمختلف الاستخدامات : العقارات ، منتصف الكثافة ، وارتفاع الكثافة والمنتجعات والتجارية ، وقد جاء في مخطط البناء في دبي إنفينيتي القابضة أن مطوري تم التفاوض مع شركة نخيل حول تحديد مواقع مؤقتة لمصنع خلط الاسمنت على أحد الجزر تنقسم إلى تزويد البناء ، ولا زالت اعمال البناء في جزر العالم الآن على قدم وساق .