القصيدة الارتجالية للدكتور مشكور الطالقاني في المؤتمر العلمي الدولي الثاني الموسومة بـ(شلشٌ وقصيدةٌ)

 شلشٌ و قصيدةٌ 

 

الدكتور مشكور الطالقاني / جامعة كربلاء

 

أأحبتي والحديثُ يطـــــــولُ

 ما بيننا والمفرداتُ نخيــــــــلُ

بمؤتمـــــرٍ, أمس التقينــــــا  

 إنَّ اللقاء حلوٌ وجميــــــــــــــلُ

أمس التقينا والقلوبُ مـــودةٌ

 حرفٌ مناقشةٌ حوارٌ ودليـــــلُ

شلشٌ رئيسُ جلستنا ومحـمدٌ

 لهم في كلِّ خطوةٍ تقبيـــــــــلُ

عمدتُنا أكرم الياسري فعبدُ علي

 مشكورُهم قلبٌ لقلبٍ يميـــــــلُ

وفينا عليٌّ مقررٌ , ونجمٌ باحثٌ

 عباسُهم موكبُ عزةٍ وسبيــــلُ

سارتُنا ورفاهها , خلـــــــودهم   

 وبفيصلٍ وأميمة يُنوَرُ القنديــــلُ

حسنٌ خــــالدٌ والاسديُّ سلامُهم  

 يزنٌ فمريمُنا لهم شكرٌ جزيلُ

مهديُّنا ومحمدُهُ فمنـــــــــــاضلٌ 

 لهم منا تحيةٌ وتبجيـــــــــــــلُ

فينا حسينٌ مصورٌ وسالمُــــــنا  

 رافدُنا حيدرٌ ناديةٌ وبتـــــــولُ

خفاجينا عليُّ وكريمُـــــنا ضمدٌ

 يحميكم اللهُ بالقران والإنجيــلُ

عذرا لمن لم يذكــــــــروا فلهم  

 أخرى تحيةٌ مكلكةٌ تكليــــــلُ

صورُ اللقاء جميـــــــــــــلةٌ فلا    

 نودُّ وداعَها بها يُنَد عويــــلُ

والى راعي المسيرة شيخـــــنا 

 تحيةٌ, به ذللت صعابُنا تذليلُ

قمرٌ صادقُنا كان فينا , وبزهـراء   

 تجملت جلســـــاتُنا تجميلُ

شكرٌإلى عريفِ حفلِنا عبدالحسين

 وقارئٌ رتلَّ القرانَ ترتيلُ

أأحبتي هذي القوافي حرةٌ   

 مدت يديَها والطريقُ طويلُ