السياحة الدينية
تزدهر السياحة الدينية في العراق نظراً لوجود مراقد عدد من الائمة لدى المسلمين الشيعة والسنة بشكل عام من ابرزها
ضريح الإمام علي بن أبي طالب في النجف
ضريحا الإمام الحسين في الروضة الحسينية عليهما السلام وأخيه العباس في العتبة العباسية في كربلاء.
ضريح الإمامين موسى الكاظم ومحمد الجواد عليهم السلام في الكاظمية قرب بغداد.
ضريح الإمامين علي الهادي والحسن العسكري عليهم السلام في سامراء.
ضريح الإمام أبو حنيفة النعمان في بغداد.
ضريح الشيخ عبد القادر الكيلاني في بغداد.
ضريح الصحابي الجليل سلمان المحمدي في منطقة المدائن قرب بغداد.
ضريح الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان في المدائن.
ضريح كميل النخعي في النجف.
اضرحة هاني بن عروه ومسلم بن عقيل والمختار الثقفي في مدينة الكوفة.
مقام الامام المهدي في مدينة الكوفة.
ضريح عبد الله بن علي الهادي (ابن الامام الهادي) في البصرة.
ضريح الصحابي الجليل الزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله في البصرة.
ضريح الإمام القاسم بن موسى بن جعفر، أخو الإمام الرضا في محافظة بابل.
ضريح الإمام زيد بن علي في محافظة بابل.
بالإضافة مزارات الأنبياء ومنها
دارت في العراق الكثير من روايات الكتب المقدسة، ففي العراق عاش نوح وفيه جرت قصة الطوفان ومنه كانت رحلة إبراهيم إلى الديار المقدسة
يوجد ضريحا آدم والنبي نوح عليهما السلام في وادي السلام في النجف وضريحا نبي الله هود والنبي صالح عليهما السلام.
مقام النبي ذي الكفل في الحلة.
مقاما النبي يونس والنبي شيت في الموصل.
مقام النبي عزير في العمارة.
من اهم المدن التي تزدهر فيها السياحة الدينية
النجف
مكتبة أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب (أسسها الشيخ الأميني)، وهناك عشرات المكتبات العامة والشخصية.
المساجد العريقة في التاريخ والتي كانت مراكز تدريس الحوزات الدينية عبر التاريخ مثل مسجد الهندي ومسجد الطوسي.
مسجد السهلة ومسجد الحنانة ما بين النجف والكوفة.
مسجد الكوفة وفي داخله مقام ومنبر الإمام علي ابن أبي طالب وكذلك مقاما الشهيدين مسلم بن عقيل وهاني بن عروة ومرسى سفينة نوح.
بقايا أثار بيت الإمارة.
الموصل
مقام النبي يونس والنبي
مقام النبي شيت
سامراء
بغداد
ويوجود فيها عدد من المقامات والمساجد والمراقد والتي يقصدها السواح في كل فصول العام ويوجد فيها
الروضة الكاظمية : والتي تضم مرقدي الإمامين موسى الكاظم وحفيده الامام محمد الجواد (عليهم السلام) وبني حول المرقدين مسجد واسع الإطراف وتعلوه ألان قبتان كبيرتان وأربع منائر مطلية بالذهب الخالص وقد انشيء هذا المسجد عام 1515 م.
جامع ومرقد الإمام أبو حنيفة النعمان : هذا الجامع يقع في منطقة الاعظمية عند ضريح الإمام أبي حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي صاحب المذهب الحنفي الذي دفن في مقابر الخيزران ثم أنشئت حول الضريح بلدة صغيرة عرفت بمحلة الاعظمية وجدد البناء شرف الملك أبو سعيد الخوارزمي في العهد السلجوقي وبنى عليه قبة كبيرة عرف بمشهد أبي حنيفة وبنى بجواره أيضا مدرسة للحنفية ثم اصاب هذا البناء الهدم والتغيير مرارا وجدد عمارته السلاطين والولاة العثمانيون.
جامع براثا : وهو من العتبات والمزارات المعظمة عند كل من المسيحيين والمسلمين على حد سواء ويعد من أقدم جوامع بغداد في تاريخ الإسلام حتى قبل تأسيس العاصمة العباسية بقرن وثمانية أعوام وفي الرواية ان براثا كانت ديرا من أديرة النصارى يعتكف فيه راهب يدعى حبار وقد اسلم وانتقل مع الإمام علي ابن ابي طالب (عليه السلام) إلى مركز الخلافة الإسلامية الكوفة وتحول الدير إلى مسجد ظل معروفا باسم جامع براثا كان ذلك عند مرور الإمام (عليه السلام) بهذا المكان عام 37 هـ وإقامته فيه اربعة أيام وذلك لدى عودته من واقعة النهروان وقد اقتلع بيده المباركة من موضع فيه صخرة صماء سوداء اللون فنبع من مكانها ماء استحال فيما بعد إلى بئر ولا يزال الناس إلى يومنا يستشفون به وبالصخرة ذاتها بواسطة اخذ الماء من البئر وسكبه في نقرة وجدت عل وجه تلك الصخرة كمثل إناء ومن ثم غرفه وسقي المرضى والأطفال الذين يتأخر نطقهم فيشفون وتنحل عقد السنتهم إذا ما شربوا من ذلك الماء ببركة تلك الصخرة ولذلك كان هذا المسجد من المساجد المهمة في بغداد والعراق ككل
جامع ومرقد الشيخ عبد القادر الكيلاني : ويضم مرقد الشيخ عبد القادر الكيلاني ويقع في المحلة المعروفة اليوم بباب الشيخ وكانت تسمى قديما بمحلة باب الحلبة
جامع الخلفاء : يقع في منتصف شارع الخلفاء بمنطقة الشورجة يمكنك إن تشاهد جامعا حديثا تزينه منارة أثرية هي جزء من مسجد دار الخلافة أو جامع القصر لقد تم بناء الجامع المذكور على أيدي الخليفة العباسي المكتفي بالله عام (289- 295 هجري/ 902-908 م) اما المنارة الشاخصة اليوم فيه تعود لعــام (678 هجري / 1289 م) وترتفع المئذنة إلى 33 م عن سطح الأرض اما قاعدتها فهي باثني عشر ضلعا بمحيط 20.64 م