السياحة البيئية

 

السياحة البيئية
تنتشر السياحة البيئية على ضفاف نهري دجلة والفرات وفي شمال العراق متمثلة بالشلالات والجبال والمصايف وكذلك في أهوار العراق وتعتبر مصايف أربيل من أجمل مناطق العراق ويكثر فيها السواح في فصل الصيف وأيضاً مصايف السليمانية ودهوك اما قائمة أهوار العراق فتنحصر السياحة فيها على فصل الشتاء بسبب ارتفاع دجات الحرارة فيها خلاله ومن أهم الاهوار هور الحمار وهور الحويزة وتوجد أيضاً البحيرات التي تشكل مناطق سياحية جميلة يقصدها السياح خلال مختلف فصول السنة للاستمتاع بمناظرها وطبيعتها مثل بحيرة الحبانية وبحيرة الرزازة
أربيل
من ابرز المدن التي تزدهر فيها السياحة البيئية هي مدينة أربيل شمال العراق والتي يقصدها السواح من أنحاء العراق وخارجه أيضاً في فصل الصيف بسبب اعتدال درجات الحرارة ووجود الشلالات والجبال والمصايف ومن ابرزها
شلال كلي علي بك : وهو عبارة عن شق طوله 10 كم في ممر بين جبلي كورك ونواذنين ويبعد 60 كم عن مصيف شقلاوة ويبلغ ارتفاع شلاله 800 م عن مستوى سطح البحر وأقصى درجات الحرارة فيه 38 درجة مئوية
شلالات بيخال : تقع هذه الشلالات في محافظة اربيل وتعتبر واحدة من اجمل المواقع السياحية في العراق وتتميز بشلالاتها وجمال مناظرها الطبيعية وبرودة مياهها واشجارها وتبتعد هذه الشلالات 10 كم عن مدينة راوندوز
مصيف شقلاوة : يبعد 18 كم عن مصيف صلاح الدين ويرتفع 966 م عن سطح البحر وقصى درجات الحرارة فيه صيفا 35 درجة مئوية
كهف شانيدار : ويقع في منطقة شانيدار إلى اليسار من كلي علي بك وهو اوسع كهف في شمال العراق وقد عثر في هذا الكهف على هياكل عظمية لإنسان النياندرتال
مصيف حاج عمران : ويقع على الحدود العراق الشمالية الشرقية والى الشرق من جبل حصاروست، يبعد 69 كم عن شلال كلي علي بك ويبلغ ارتفاعه 170 م عن مستوى سطح البحر وتبلغ أقصى درجات الحرارة فيه 28 درجة مئوية خلال النهار
مصيف جنديان : يبعد 15 كم عن قرية خليفان على الطريق الرئيس بين سوران وجومان وعد (112) كم عن اربيل وخمسة كيلومترات عن سوران وهو من المصايف المشهورة في اربيل. يشتهر بعين ماء سحرية يتدفق منها الماء بقوة في أغلب فصول العام ويجف في الخريف
مصيف جناروك
دهوك
لاحتواءها على المصايف المتعددة والشلالات فقد ازدهرت السياحة البيئية في محافظة دهوك
مصيف زاويته : يبعد هذا المصيف 17 كم عن مدينة دهوك وبنحو 90 كم عن مدينة الموصل وبرتفع 885 م عن سطح البحر وأقصى درجة للحرارة فيه صيفا 38 درجة مئوية ويمتاز بأشجار الصنوبر العالية
مصيف سواره توكا : يبعد بمسافة22 كم عن مصيف زاويته وبنحو 112 كم عن مدينة الموصل ويرتفع عن سطح البحر ب (1507) م وأقصى درجات الحرارة فيه صيفا 33 درجة مئوية ويمتاز بأشجار الاسفندار والسرو
مصيف سرسنك : يبعد عن مدينة الموصل بنحو 126 كم ويبلغ ارتفاعه 1046 م عن سطح البحر وأقصى درجة للحرارة فيه صيفا 34 درجة مئوية
مصيف اشاوة : يبعد 5 كم عن مصيف سرسنك ويمتاز بشلال اشاوة
مصيف انشكي : يبعد عن مصيف سرسنك 15 كم
مصيف سولاف : يبعد عن مدينة الموصل بـ(166) كم بطريق مبلط ،ويبعد عن العمادية 5 كم ويرتفع 1150 م عن مستوى سطح البحر تصب فيه المياه بهيئة شلالات رائعة عديدة يبلغ ارتفاعه 25 م ويمتاز بكثرة الكهوف وأهمها كهف الصفي البديع الذي تظله اشجار الجوز
مصيف ارادن : على بعد 144 كم عن الموصل وقريبا من أنشكي يقع هذا المصيف ذو الجو الصحي والمياه الوفيرة والطبيعة الخلابة كلها على ارتفاع 1400 مترا عن سطح البحر
مصيف العمادية : يبعد عن مصيف سرسنك بنحو 37 كم ويرتفع (1985) م عن سطح البحر
السليمانية
كما هو الحال في مدن شمال العراق البقية فان السليمانية تحتل موقعاً مهما في السياحة البيئية حيث يصقدها السواح في الصيف لوجود المصايف والشلالات ومنها
مصيف سرجنار : يبعد مصيف سرجنار 5 كم عن مركز محافظة السليمانية وتكثر فيه الأشجار الباسقة والمياه الوافرة ومساحات الظلال الواسعة ويوجد في هذا المصيف فندق سرجنار إضافة إلى عدة دور سياحية وفنادق وكازينوهات معدة لأستقبال رواد المصيف وتقديم الخدمات السياحية لهم وكذلك مدن العاب ومنتزهات
بحيرة دوكان : تقع هذه البحيرة على بعد 71 كم عن مدينة السليمانية و141 كم عن مدينة كركوك وقد اقيمت بالقرب من سد دوكان على نهر الزاب الأسفل ولاجل راحة المصطافين انشأ قربها مجمعا سياحيا متكاملا ويتألف من 60 دارا ومطعما واسعا يتسع ل200 شخص وصالة للألعاب وكازينو وسوقا عصريا لتوفير الحاجيات الغذائية وملاعب للكبار والصغار ومسبحا ومرسى للزوارق البخارية للتجول والأستمتاع في بحيرة دوكان
بحيرة دربندخان : تقع على بعد 65 كم من السليمانية و268 كم من بغداد وتعتبر ممتازة لرياضة الزوارق وبقية الفعاليات السياحية إلا أن السياحة فيها منحسرة بسبب طبيعة المنطقة وعدم الاهتمام بإنشاء المطاعم والمتنزهات والحدائق بالقرب منها
شلالات احمد آوى : يقع على بعد 75 كيلومترا إلى أقصى شرق السليمانية محاذيا للحدود الإيرانية ويعتبر نقطة الحدود ما بين العراق وإيران حيث ان المسافة منه إلى الحدود الإيرانية لاتتجاوز النصف ساعة بالسيارة وارتفاعه يفوق ال2000 متر فوق مستوى سطح البحر ويقع المصيف في وسط سلسلة من الجبال الشاهقة الارتفاع ويعتبر من اهم الأماكن السياحية في المدينة