تعد السياحة ضرورة اجتماعية وحاجة أساسية في ضوء تعقد ظروف الحياة فضلاً عن إنها تشكل مورداً اقتصاديا مهماً تعتمد عليه العديد من دول العالم في بناء اقتصادياتها بتفعيل دور السياحة لزيادة الدخل القومي وزيادة متوسط نصيب الفرد وتنويع القاعدة الإنتاجية.إن المعالم الدينية والحضارية التي يمتلكها العراق يمكن أن تجعل من نشاط السياحة قاعدة متينة يعتمد عليها الإقتصاد العراقي في توفير الموارد البديلة عن المنابع التقليدية المعرضة للانتهاء مع مرور الزمن.
إستحدثت كلية العلوم السياحية بقسميها السياحة الدينية وقسم إدارة المؤسسات الفندقية إستناداً الى الأمر الجامعي ذي الرقم 11265 في 10/8/2011
وبناءاً على ماجاء بكتاب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي دائرة الدراسات والتخطيط والمتابعة ذي العدد ت م 3/4847 في 27/7/2011 وبموافقة معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
في أطار إطلاعنا على كليات السياحة في بلدان العالم المختلفة تم تعديل بعض المفردات والمقررات الدراسية لمواكبة التطور في مجال السياحة ، فضلاً عن ذلك سعت الكلية لأفتتاح مركز للدراسات الإستشارية في مجال السياحة وهو الآن في طور إستحصال الموافقات الإصولية , كما أن الكلية حرصت ومنذ بداية تأسيسها على أن يكون لها فندق سياحي مهم بأستحصال الموافقة على إنشاء فندق تعليمي عن طريق الأستثمار وفي أطار رصدنا لحاجة المجتمع ففي النية فتح دراسات مسائية لتأهيل عدد كبير من منتسبي الفنادق وكذلك لإستيعاب خريجي المعاهد السياحية.
تهدف الكلية بقسميها السياحة الدينية وإدارة المؤسسات الفندقية إلى أعداد كوادر بشرية كفؤة ومتخصصة في المجالات الآتية:-
1-إدارة المؤسسات السياحية والفندقية .
2-المساهمة في التخطيط المستقبلي لتطوير النشاط السياحي في البلد.
3-العمل كمرشدين سياحيين.
4-العمل في مجال الإعلام والتسويق السياحي.
5-التنظيم المحاسبي للوحدات السياحية والفندقية.
6-إدارة المؤتمرات والمهرجانات .
7-تنظيم المعارض.
8-تصميم الرحلات السياحية .
9-إدارة الرحلات السياحية .
10-ابتكار آليات خلق أسواق سياحية جديدة.
1-إعداد كوادر بشرية مختصة بإدارة النشاط السياحي , إذ تفتقر جامعات العراق إلى مثل هذه الكلية على الرغم من وجودها في العديد من الجامعات العربية والأجنبية.
2-تشكل مدينة كربلاء مركزاً مهماً لنشاط السياحة الدينية والترفيهية في ضوء ماتضمنه من أماكن مقدسة متمثلة بضريحي الإمامين الحسين والعباس(عليهما السلام)، فضلاً عن العديد من المرافق الأخرى والمعالم الأثرية التي تضمنها المدينة المقدسة لذا من باب أولى أن تنهض جامعة كربلاء بمهمة إستحداث كلية السياحة الدينية وإدارة المؤسسات الفندقية لتكون كلية متخصصة في الدراسات الصباحية.
3- لقد كانت إدارة هذا النشاط من قطاع الخدمات قائمة على المبادرات البسيطة والمؤهلات الفردية التي قد لا تنسجم مع الأسس العلمية الحديثة في إدارة هذا النشاط في ظل الثورة المعلوماتية وسرعة الاتصالات ؛ ولذلك فأن تطوير هذا النشاط بشكل منهجي ونوعي ورفده بمؤهلات أكاديمية وتطبيقية تعد ضرورة أساسية تقوم بها الكلية.
4-يأتي استحداث كلية السياحة في جامعة كربلاء في سياق تكامل كليات جامعة كربلاء وبناء صورتها أسوة بما هو قائم في جامعات الدول المختلفة.
تعمل كلية العلوم السياحية على تخريج كوادر ذات كفاءة عالية في مجالات الدراسات السياحية والإرشاد السياحي والدراسات الفندقية تكون قادرة على مواكبة متطلبات سوق العمل المحلية والإقليمية وملتزمة بآداب المهنة وأخلاقياتها وذلك عن طريق آليات أكاديمية وتطبيقية ، وأيضاً تساهم الكلية في تطوير البحث العلمي في مجالات السياحة المختلفة بما يخدم التنمية السياحية وخدمة المجتمع.
تسعى الكلية إلى ضرورة تخريج كوادر متخصصة في المجالات السياحية المختلفة ومعتمدة علمياً عن طريق الأتي:
1-تطوير المناهج الدراسية لتواكب تطورات العصر في مجال السياحة والفنادق.
2-تطوير الأجهزة والمعدات اللازمة لتدريب الطلاب على مهارات سوق العمل.
3-ربط البحوث العلمية في مجال السياحة والضيافة بواقع المحيط ومشكلاته مع تقديم الاستشارات المتخصصة للمحافظة على التنمية السياحية المتواصلة بها
وبسبب ذلك تصبح مهمة تفعيل قطاع السياحة ضرورة ملحة في إعادة هيكلة الإقتصاد القومي وتحريره من طابع أحادي الجانب الذي أتسم به في العقود الماضية .
وتشكل الكوادر البشرية المؤهلة للعمل في إدارة هذا النشاط إحدى الحلقات الهامة والأساسية لتحقيق هدف السياحة.
