جزيرة غوري (إيل دي غوري) هي جزيرة صغيرة قبالة ساحل داكار ، عاصمة السنغال المترامية الاطراف . جزيرة غوري تقع في منطقة جذب سياحية كبيرة بسبب تاريخها الكٍبير كمركز في تجارة الرقيق . انها واجهة مهمة ، للأمريكيين وخاصة ذو الأصل الأفريقي ، الذين يأتون لتقديم تعازيهم ، مع التفكير مليا في الماضي لأجدادهم . في الواقع أصبح ميزون دي العبيد (بيت العبيد) في جزيرة مزارا للجميع ليعكس أهوال تجارة الرقيق وليتذكر الملايين الأرواح التي لقت حتفها بسبب هذه التجارة .
جزيرة غوري هي جزيرة ترجع لموقع التراث العالمي لليونسكو ، والتي يزورها كبار الشخصيات مثل البابا ، الرئيس بيل كلينتون ونيلسون مانديلا والرئيس جورج بوش مؤخرا . على الرغم من هذا الاهتمام إلا ان هناك العديد من العلماء الذين يعارضون هذه الزيارة بإعتبارها المكان الرئيسي لتجارة الرقيق ، خصوصا ان حجمها لا يتبرر مع أعداد العبيد (الذي يصل عددهم إلى عدة ملايين) , هؤلاء العلماء يميلون إلى الاعتقاد أن الجزيرة هي بيت العبيد .
المواقع التاريخية
الجزيرة من مواقع التراث العالمي لليونسكو ، منذ سبتمبر 1978 . شيد معظم المبنى الرئيسي في غوري خلال النصف الثاني من القرن 18 . أهمها هي: بيت الرقيق في عام 1786 . مدرسة وليام بونتي في عام 1770 . متحف دي لا مير (المتحف البحري) في عام 1835 . فورت دي استريس ، وتسمى في الأصل البطارية الشمالية ، والذي يحتوي الآن على المتحف التاريخي للسنغال ، والذي بني بين 1852-1865 .
جزيرة غوري هي الملاذ من الهدوء مقارنة بالشوارع الصاخبة في داكار . لا توجد سيارات في الجزيرة لأنها صغيرة مساحةا . تعد الجزيرة من عوامل الجذب الرئيسي المميزة بطابع ميزون دي العبيد (بيت العبيد) التي بنيت من قبل الهولنديين في عام 1776 كنقطة قابضة للعبيد . تم تحويل المنزل إلى متحف وهو مفتوح كل يوم ما عدا الاثنين . سوف تستمر الجولات من خلال الأبراج المحصنة حيث تجد عقد العبيد والذي يشرح بالضبط كيف تم بيعها وشحنها .