هونغ كونغ هو واحدة من اثنين من المناطق الإدارية الخاصة لجمهورية الصين الشعبية، والآخرى هي ماكاو .
تقع على الساحل الجنوبي للصين، ومحاطة بدلتا نهر اللؤلؤ وبحر الصين الجنوبي، ومن المعروفة عن الأفق التوسعية والميناء العميق الطبيعي.
كتلة الأرض حوالي 1،104 كم 2 (426 ميل مربع) ويبلغ عدد سكانها سبعة ملايين نسمة، حيث تعتبر هونغ كونغ واحدة من أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم.
يبلغ سكان هونغ كونغ 93.6٪ من العرقية الصينية و 6.4٪ من المجموعات الأخرى.
الأغلبية الناطقة باللغة الكانتونية لهونج كونج التي تنبع أساسا من كانتون المجاورة (الآن قوانغدونغ) ، والتي فروا منها كثيراً هربا من الحروب والحكم الشيوعي في 1930 إلى 1960.
أصبحت هونغ كونغ مستعمرة للإمبراطورية البريطانية بعد حرب الأفيون الأولى (1839-1842).
تم التنازل عن جزيرة هونغ كونغ لأول مرة إلى المملكة المتحدة إلى الأبد، تليها شبه جزيرة كولون عام 1860 وبعد ذلك تم وضع الأقاليم الجديدة تحت الإيجار في عام 1898.
احتلت من قبل اليابان خلال حرب المحيط الهادئ (1941-1945)، وبعد ذلك استأنف السيطرة البريطانية حتى عام 1997، عندما استعادت الصين سيادتها.
تبنى المنطقة تدخل الحكومة الحد الأدنى بموجب روح عدم التدخل الإيجابي خلال الحقبة الاستعمارية.
الفترة الزمنية تأثير كبير على الثقافة الحالي في هونغ كونغ، كثيرا ما توصف بأنها “الشرق يلتقي الغرب”، والنظام التعليمي، والتي تستخدم لمتابعة فضفاضة النظام في إنجلترا حتى الإصلاحات التي تم تنفيذها في عام 2009.
وفقا لمبدأ “دولة واحدة ونظامان”، كانت هونغ كونغ لديها نظام سياسي مختلف من البر الرئيسى للصين.
الوظائف في هونغ كونغ القضائية والمستقلة تحت إطار العمل بالقانون المشترك.
هونج كونج لها القانون الأساسي، بالوثيقة الدستورية، والتي تنص على أن هونغ كونغ يكون لها “درجة عالية من الحكم الذاتي” في جميع المسائل باستثناء العلاقات الخارجية والدفاع العسكري، الذي يحكم نظامها السياسي.
على الرغم من أن لديها نظام متعدد من الأحزاب الناشئة ، و الناخبين ، بينما يسيطر على نصف الدائرة لمجلسها التشريعي .
يتم اختيار رئيس الحكومة ، و الرئيس التنفيذي ل هونج كونج، حسب لجنة انتخاب 400 إلى 1،200 عضوا، وهو الوضع الذي سوف تكون سارية المفعول خلال 20 السنوات الأولى من الحكم الصيني.
هونغ كونغ هي مدينة العالم.
وهي واحدة من المدن + ألفا وعادة ما تعتبر المدينة الخامسة الأكثر أهمية في العالم، بعد مدينة نيويورك ، لندن، باريس وطوكيو.
أيضا ، مقال مجلة تايم في عام 2008 صاغ عبارة ” Nylonkong ” ، التي تشير إلى مدينة نيويورك ولندن و هونغ كونغ، أن هذه المدن الثلاث تشكل شبكة عالمية تسهل الاقتصاد العالمي.
باعتبارها واحدة من المراكز المالية الدولية الرائدة في العالم ، وهونغ كونغ لديها اقتصاد الخدمات الرأسمالية الكبرى التي تتميز انخفاض الضرائب والتجارة الحرة ، والعملة ، الدولار هونغ كونغ ، هو العملة الأكثر تداولا الثامنة في العالم.
عدم وجود مساحة تسبب الطلب على الإنشاءات أكثر كثافة ، التي وضعت المدينة إلى مركز للهندسة المعمارية الحديثة و المدينة الأكثر العمودية في العالم.
هونج كونج لديها واحد من أعلى مستويات الدخل للفرد الواحد في العالم.
تحتوي هونغ كونغ على العديد من التصنيفات العالمية المرتفعة في مختلف الجوانب ، فعلى سبيل المثال، حريتها الاقتصادية و القدرة التنافسية الاقتصادية والمالية ، ونوعية الحياة ، مؤشر التنمية البشرية كلها بالمرتبة العالية .
وفقا لتقديرات الامم المتحدة من كل من منظمة الصحة العالمية ، فإن هونغ كونغ هي من أطول متوسط العمر المتوقع من أي منطقة في العالم لعام 2012 .
وفي هونغ كونغ أيضا أعلى متوسط درجة الذكاء عن 81 بلدا حول العالم.
