مدينة الاشباح الالمانية
مدينة أشباح هو مكان لقرية أو بلدة أو مدينة ، والتي عادة ما تحتوي على بقايا ظاهرة كبيرة . غالبا ما يصبح بلدة مدينة أشباح لأن النشاط الاقتصادي التي ساندته قد فشل بسبب الكوارث الطبيعية أو التي يسببها الإنسان ، ومن امثلة الكوارث مثل الفيضانات و الإجراءات الحكومية ، وغياب القانون الغير منضبط ، والحرب ، أو الكوارث النووية . المصطلح يمكن أن يشير في بعض الأحيان إلى المدن والبلدات و الأحياء التي لا تزال مأهولة ، ولكن أقل بكثير مما في السنوات الماضية ، على سبيل المثال المتضررين من ارتفاع مستويات البطالة و التقصير .
بعض مدن الأشباح ، لا سيما تلك التي تحفظ العمارة لفترة محددة ، وأصبحت مناطق الجذب السياحي . بعض الأمثلة هي Bannack ، مونتانا ، كاليكو ، كاليفورنيا ؛ سينتراليا ، ولاية بنسلفانيا ، و Oatman ، أريزونا في الولايات المتحدة؛ Barkerville ، كولومبيا البريطانية في كندا ؛ Craco في إيطاليا ؛ خليج اليزابيث و Kolmanskop في ناميبيا ، و بريبيات في أوكرانيا .
يمكن الزيارة والكتابة عن هذه المدن وتصويرها فهي صناعة طفيفة . ومن الأمثلة الحديثة في العصر الحديث هو توكوما ، فوكوشيما ، الذي تم التخلي عنه بسبب زلزال اليابان 2011 ، و حادثة تسونامي .
هناك مدينة أشباح التي هي بحكم القانون الحالى العاصمة : بليموث في مونتسيرات .
التعريف الدقيق ل مدينة أشباح يختلف بين الأفراد ، وبين الثقافات . بعض الكتاب لا يحسب المستوطنات التي تم التخلي عنها نتيجة ل كارثة طبيعية أو من صنع الإنسان ، وذلك باستخدام المصطلح الوحيد لوصف المستوطنات التي كانت مهجورة لأنها لم تعد مجدية اقتصاديا ؛ ليندسي بيكر ، مؤلف من مدينة الاشباح تكساس ، يعرف مدينة أشباح بأنها ” المدينة التي كانت السبب لكونها لم تعد موجودا ” . يعتقد البعض أن أي تسوية مع بقايا ملموسة مرئية لا ينبغي أن تسمى مدينة أشباح ؛ يقول آخرون ، على العكس ، ينبغي أن تحتوي على بقايا مدينة أشباح ملموسة من المباني . أم لا بد من التسوية المهجورة تماما ، أو قد تحتوي على عدد صغير من السكان ، هو أيضا مسألة للنقاش . عموما ، على الرغم من يستخدم هذا المصطلح بمعنى اكثر مرونة ، ويشمل أي و جميع هذه التعاريف . كان الكاتب الأمريكي له التعريف المفضل لامبرت فلورين لل مدينة أشباح ببساطة ” ما يشبه غامض من النفس السابق” .
وهناك عدد قليل من مدن أشباح الحصول على الحياة الثانية ، وغالبا ما يرجع ذلك إلى السياحة التراثية لتوليد الاقتصاد الجديد القادر على دعم السكان . على سبيل المثال WALHALLA ، فيكتوريا ، أستراليا ، وأصبحت شبه مهجورة بعد توقف مناجم الذهب في العملية في عام 1914 ، ولكن نظرا ل سهولة الوصول إليها وقربها من مواقع جذابة أخرى كان لها طفرة اقتصادية وسكانية للعطلة الأخيرة .
الإسكندرية ، ثاني أكبر مدينة في مصر ، كانت مدينة مزدهرة في العصر القديم ، ولكن انخفضت خلال العصور الوسطى . أنها خضعت لل إحياء الدراماتيكية خلال القرن 19 ؛ من السكان من 5 ،000 في 1806 ، ونما الى المدينة لأكثر من 200 ،000 من السكان بحلول عام 1882 ، و الآن موطنا ل أكثر من أربعة ملايين شخص .
في الجزائر ، أصبح العديد من مدن النجوع بعد نهاية العصور القديمة المتأخرة . وانتعشت أنها مع تحولات في عدد السكان أثناء وبعد الاستعمار الفرنسي للجزائر . وهران ، حاليا ثاني أكبر مدينة في البلاد مع 1 مليون نسمة ، كانت قرية لا تتجاوز بضعة آلاف شخص قبل الاستعمار .
Foncebadón ، وهي قرية في ليون ، إسبانيا التي كانت في معظمها مهجورة و فقط عن طريق الأم والابن مأهولة ، و ببطء يجري إحياؤها بسبب تيار متزايد من الحجاج على الطريق إلى سانتياغو دي كومبوستيلا .
