تأتي السياحة في مقدمة القطاعات الاستراتيجية لبلدان العالم في الالفية الثالثة , فهي ثروة لا تنضب. وفي ظل العولمة والمنافسة الشديدة وتوقيع اتفاقيات منظمة التجارة العالمية , فإنَّ البقاء سيكون للمنظمات السياحية التي تمتلك القدرات الجوهرية التي تمكنها من التحسين المستمر لمنتجاتها وخدماتها لتحقيق الميزة التنافسية المستدامة.ومن أجل النهوض بالواقع السياحي لابد من الاهتمام بالموارد البشرية وتنمية وتطوير المواهب العاملة في هذا القطاع الحيوي عن طريق استقطابهم واختيارهم وتدريبهم وتطويرهم والمحافظة عليهم . ومن هنا يأتي دور كلية العلوم السياحية في جامعة كربلاء بقسميها السياحة الدينية وإدارة المؤسسات الفندقية لتأخذ على عاتقها اعداد الخريجين المؤهلين علمياً وعملياً ويحملون رسالة حب الوطن ويعملون على تطوير الواقع السياحي في العراق الذي احتضن في ترابه المقدس انبياء الله آدم ونوح وهود وصالح وذا الكفل وأئمة أهل البيت عليهم السلام في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة والكاظمية وسامراء ” اللهم اجعل هذا البلد آمناً “