محمد علي صادق محسن
بأشراف
م.م. علي خليل ابراهيم شمطو
جزيـرة الـسندباد: تقـع فـي شـط العـرب مقابـل المطـار المـدني فـي المعقـل علـى مـسافة (8)كـم مـن مركز محافظة البصرة (منطقة العشار والبصرة القديمة) وعلى بعـد حـوالي (7)كـم مـن قنـاة شـط العـرب والـى الجنـوب مـن الجزيـرة المحمديـة بمـسافة (400)م . يمكـن الوصـول اليهـا بواسـطة الـزوارق حيـث يوجد فيها مرسيين ، كما يمكن الوصول اليها بواسطة جسر خشبي قـديم سـمي بجـسر الـسندباد انـشأ في الحرب العالمية الثانية يربط الجزيرة بميناء المعقل وارضي المطار عند ضفة شط العرب الغربيـة ، وطرفه الثاني يربطها بضفة شط العرب الشرقية[1]، وجسر آخر حديث هو جسر خالد بن الوليد يـربط الجزيرة بالمعقل من جهـة وبمنطقـة التومة مـن جهـة أخرى وهو جـسر متحـرك يـسمح بمـرور الـسفن والبواخر. تحتوي الجزيرة على عدد من المنـشآت الـسياحية منهـا دار للـسينما، شـقق للعرسـان، نـادي صغير، قاعات متعـددة الأغاـ ارض وقاعـات للألعـاب، مطـاعم، مـسابح فـضلا عـن المتنزهـات والحـدائق. استخدمت الجزيرة كموقع عسكري في التسعينات وحتى الآن مما أسفر عـن تلـف العديـد مـن منـشآتها نتيجة الاستخدام غير المتجانس، إلا انه يمكن اعادة تأهيلها وفتحها من جديد[1].
- الحـدائق العامـة : وهـي تمثـل جانـب مهـم مـن النـشاط ال ـسياحي والترفيهي، وتفتقـر المحافظـة للمساحات المخصصة لكل فرد من الحدائق اذا ما قورنت مع مثيلاتها في الدول المتقدمة(34)، وتتركز معظـم الحـدائق والمتنزهـات فـي الجـزء الـشمالي مـن مدينـة البـصرة وفـي جنوبهـا نظـر للتربـة الخـصبة الجيدة الصرف ولوجوده اعلى شط العرب ونهري الخورة والس ارجي ولكثافة النخيل وإمكانية التوسع في الز ارعه فضلا عن انخفاض ثمن الأب ارضي عند أطرف المدينة ، ومن أبرز الحدائق شـمال المدينـة فـي منطق ـة المعق ـل الت ـي ت ـضم ح ـدائق الأن ـدلس، وفيه ـا مدين ـة للألعاب تأسـست سـنة 1971 م ـن قبـل المؤسسة العامة للموانئ وحدائق الميناء فضلا عن جزيرة السندباد ، أما التركـز الآخـر للحـدائق فيقع ـي جن ـوب المدين ـة في ـضم متنزهـات الخورة والـساري التي تشكل مركز جـذب سـياحية وترويحيـة للـسكان والـزوار وتنطلـق منهـا رحـلات نهريـة بـالزوارق لهـا طابعهـا الخـاص(35)[1]، فـضلا عـن منطقـة الكورنيش التي تنتشر على طولها الحدائق والمطاعم الصغيرة والأكشاك وغيرها.
وهناك نشاطات آخري تجتذب السياح مثل وجود المعابر المستخدمة لنقل المواطنين والعربـات بـين ضفتي شط العرب بين العشار والتنومة التي يمكن تطويرها وتحويلها الى م ارفق سياحية جذابة، كـذلك الملتقى القديم لنهري دجلة والف ارت في منطقة القرنة التي تبعد (74)كم شـمال البـصرة إذ أنـشأت فيهـا المؤسـسة العامـة للمـصايف والـسياحة دار اسـترحة عـصرية ويمكـن الوصـول اليهـا أيـضا عـن طريـق هور الحم ار ويمكن من خلالها القيام برحلات صيد للأسماك والطيور خاصة في فصل الشتاء والتمتـع بالمناظر