تأثير الترويج السياحي علي الحركة السياحية في البصرة
اولا: الحركة السياحية في البصرة
ان الموقع الجغرفي للمحافظـة ضـمن الأقلـيم الجنـوبي مـن العـ ارق يجعـل منهـا منطقـة جـذب سياحي محلـي واقليمـي لـسكان الأقـسام الوسـطى والـشمالية مـن القطـر فـضلا عـن سـكان دول الخلـيج العربي الذين تربطهم ببعضهم وشائج متينـة عززهـا الموقـع الجغ ارفـي والعوامـل البـشرية ، وتحفـزهم مـا تزخر به المحافظة من مواطن جذب سياحية وأمـاكن تـسلية وترفيـه فـضلا عـن امكانيـة الوصـول اليهـا عن طريق البر أو بالوسائل الأخرى (نهرية،بحرية،جوية) . وبسبب الموقع توفر للمحافظة مناخ دافـئ مشمس شتاء إذ تهب عليها رياح جنوبية شرقية من الخليج العربـي دافئـة ومحملـة بالرطوبـة وممطـرة وان أقصى درجة حررة فـي الـشتاء هـي (18) درجـة مئويـة، كـذلك اعتـدال المنـاخ فـي فـصلي الخريـف والربيع(31)، وتوفر المياه الممتدة الى الأهوار وتفرعات الأنهار والجداول ، إذ ترتفع هـذه الميـاه آواخـر الشتاء وخلال الربيع لتغمر مساحات شاسعة لا يرى لها نهاية وتنمو فيها نباتات مائية مختلفـة فـضلا ع ـن الث ـروة الحيواني ـة الت ـي تت ـوفر فيه ـا(32). كمـا تتـصف المحافظ ـة بتنوع مظاهرهـا الطبيعية من مـسطحات مائي ـة (الأهـوار) وبـساتين النخيـل التـي تتخللهـا الجـداول التـي تظهـر فيهـا ظـاهرتي الم ـد والجزر بشكل واضح مرتين فـي اليـوم ، ووجـود الباديـة الجنوبيـة حيـث الروابـي الخـضر وأشـجار الأثـل والهواء النقي. ازد في ذلك التقاء نهـري دجلـة والفـ ارت فـي القرنـة وتـشكيلهما لـشط العـرب الـذي يـرتبط بـالخليج العربـي المنفـذ المـائي الوحيـد الـذي يـربط العـ ارق بالعـالم، ووجـود عـدد مـن الجـزر فيـه الغنيـة بم ازرعه ـا وطبيعته ـا الجميل ـة، وقـد تـم توظيـف بعـض هـذه المناطق الطبيعيـة للأغراض الـسياحية والترفيهية ومن أبرزها :