اعداد الطالب

محمد علي صادق محسن

بأشراف

م.م.  علي خليلابراهيم شمطو

– أهداف الترويج السياحي

يعتبر الترويج السياحي استراتيجية التي تنعكس من خلالها كافة الجهود والأنشطة التسويقية المختلف عناصر المزيج التسويقي السياحي، ومنه الترويج السياحي يقع عليه مسؤولية في نقل وترويج ما ترغب الجهات التي لها علاقة بالسياحة بنقله حسب الأهداف المسطرة من الاستراتيجية السياحية بشكل عام و الترويجية منها بشكل خاص، وبه يمكن تلخيص أهداف الترويج السياحي كما يلي ” .

تعريف منافذ التوزيع من وسطاء، ومنظمي رحلات سياحية، ووكالات سفر، وخطوط طيران وفنادق المنافع والفوائد والقيم الرمزية التاريخية والأثرية والدينية للمواقع السياحية المنتشرة في بلد ما. – محاولة التأثير على المدركات الحسية أيا كان نوع هذه المدركات إيجابية كانت أم سلبية” بالشكل أو الاتجاه المرغوب والذي يخدم الأهداف المنشودة في الاستراتيجية السياحية العامة من ناحية زيادة عددالسياح المترددين وزيادة ما ينفقونه من أموال عند زيارتهم للمواقع السياحية موضوع الاهتمام في الاستراتيجية السياحية العامة[1].

وبناء عليه فإن إقناع السياح المحتملين في الأسواق المستهدفة يعتبر من الأهداف المحددة المنشودة وتجدر الإشارة هنا، إلى أن هناك أهمية كبيرة لإجراء دراسات ميدانية هدفها فهم دوافع السفر لدى المستهدفين من الأفراد والجماعات في هذا السوق أو ذلك كله من أجل تصميم وتنفيذ البرامج التسويقية والترويجية المناسبة والتي لا تخاطب أمورهم الحياتية المألوفة وافرازاتها الاستهلاكية جنبا إلى جنب مع تحديد عادات الوسيلة الترويجية لديهم[2].

وكنتيجة منطقية لما تقدم من أهداف ترويجية وتحقيق زيادات ملموسة في الطلب أو ذاك، ويفضل هنا تحديد رقم أو نسبة مئوية محددة أو زيادة محسوبة في الحصة السوقية العامة لهذا البلد أو ذاك من مجموع الحصص السوقية التي يتنافس على الحصول عليها هذا البلد أو ذاك، كما يتطلب هذا الهدف، وجود هدف آخر يرتبط به بشكل عضوي وهو الهدف الذي يتطلب وضع كافة برامج التحفيز السياحي والترويجي للمحافظة على ثبات الطلب السياحي للمنتجات السياحية المتوفرة في بلد ما.

والتركيز على السوق لإيصال إرشادات المنظمة وأفكارها المهمة كتعريف الجمهور بكيفية الحصول على المنتوج واستخدامه ومنافعه .

[1]سامي زعباط، مرجع سبق ذكره، ص67.

[2]الربيعي، داود جاسم : المصدر السابق، ص56.