سجاد علي محسن

بإشراف  الدكتور

م.د.علي خزعل جواد الكلابي

دور الرياضة وتأثيرها على القطاع السياحي

  1. مشكلة البحث

أخذ الاهتمام بمختلف أنواع الرياضات مساحة في الاستراتيجية الوطنية للمجلس الأعلى للشباب والاستراتيجية الوطنية للسياحة من اجل النهوض بالمستوى الرياضي الذي يظهر فيه اللاعبون والمتنافسون في مختلف المسابقات المحلية والإقليمية والدولية. ولعل استضافة العراق لمختلف الدورات والبطولات الرياضية كمثال خليجي ٢٤ في البصرة  خير مثال على هذا النجاح، حيث القت اهتماماً جماهيرياً وعالميا لما حظيت به من الإعداد الجيد وتوافر الكفاءات المتمكنة لإخراجها بشكل حضاري متميز.  ومع التطور الملحوظ الذي شهدته دوله العراق في تنمية السياحة الرياضية وتسويقها، إلا أنها لا زالت تواجه ضعفاً واضحاً في استغلال المواقع السياحية المتوفرة بالشكل الأمثل لجذب الوفود الرياضية أو إقامة اللقاءات والبطولات الرياضية في تلك الاماكن السياحة والربط بشكل واضح بين السياحة والرياضة. 

وتتمحور مشكلة البحث حول الاجابة على السؤالين الرئيسيين التاليين:

  • ما هو واقع السياحة الرياضية في المثلث السياحي الذهبي العراقي، وبالأخص ما يتعلق ببرامج التنمية والتسويق؟
  • كيف يمكن النهوض بهذا النمط الخاص من السياحة وتنميته وتسويقه بالأساليب العلمية الحديثة وبما يعزز الصورة الذهنية للسياحة العراقية ويضاعف من المنافع المتحققة لجميع الشركاء في عملية التنمية السياحية المستدامة؟
  1. فرضية البحث

تقدم ب الفرضية حلا معقولا وممكنا للمشكلة وان المشكلة والفرضية على  حد سواء تقودان عملية البحث وتذهب الفرضية الى ان للرياضة دور هام ومؤثر على تطوير النشاط السياحي .

الموقع الفلكي والجغرافي للعراق وأثره في تعرضه الى ظواهر جوية قاسية في مناخه  يعد الموقع الفلكي والجغرافي للعراق من الضوابط المناخية الثابتة ونقصد به ان تأثيره يستمر من سنة الى اخرى ويتسم بانه ثابت نسبيا بالنسبة للضوابط المناخية الأخرى .وهو من الملمات الجغرافية التي يكون لها دور كبير واساسي في تحديد وابراز مشكلة البحث بما للموقع من اثار ذات اهداف ونتائج معينة .تعطي للمكان خصائصه وتترك اثــــاره على  عوامل اخرى ذات ابعاد جغرافية ولذلك فأن موقـــع العراق الفلــكي والذي يقع بين دائرتي عـــر ِض 5- 29 – 22 – 37  شمال وبين خطي طول 42 – 38– 45 – 48 ْ شرقا جعل العراق يتعرض لتأثيرات جوية قاسية خلال  السنة بالنسبة لموجات الحر وموجات البرد والعواصف الترابية وغيرها من الظواهر ,وكذلك موقعه الجغرافي ادى بالعراق الى ان يتعرض الى ظواهر جوية قاسية