دور الرياضة وتأثيرها على القطاع السياحي

سجاد علي محسن

بإشراف  الدكتور

م.د.علي خزعل جواد الكلابي

يقصد بالسياحة الرياضية المشاركة في الألعاب الرياضية المختلفة أو ممارسة نوع محدد من الرياضة، وقد يكون

المشارك العبا أو مشاهدا، ويشمل هذا النوع من السياحة الذين يسافرون لمشاهدة المباريات الرياضية الدولية، والذين

يكونون قطاعا مهما من مجموع السياح، كما يدخل في نطاق هذه السياحة ممارسة الرياضة في مثل رحله الصيد في أماكن محددة وخال فترات معينة من السنة، أو لممارسة الرياضات البحرية أو للتزحلق على الجليد أو لتسلق المرتفعات أو للاشتراك أو مشاهدة البطولات او المهرجانات الرياضية السياحية إحدى أهم صناعات العالم الرئيسية في الوقت الحاضر ، حيث تجاوزت أهميتها جميع الصناعات التحويلية القديمة والخدمات من حيث المبيعات والعمالة وطلب العمالة الصعبة وبخاصة أنها أصبحت صناعة قائمة بذاتها لها مدخلاتها ومخرجاتها .

والقطاع السياحي أصبح اليوم قطاعا اقتصاديا واعد ومتفاوت الأهمية من بلد لآخر، حيث أصبحت هذه الدول اليوم تقوم بفتح أسواق جديدة من أجل استمرار المد السياحي على مدار العام .

وتقديم برامج سياحية بخدمات متميزة ومنافذ توزيعية مناسبة وترويج مكلف، من أجل زيادة فترة إقامة السائح وزيادة الدخل القومي بالاعتماد على مزيج ترويجي مناسب .

وتعتبر السياحة الرياضية من أهم أنواع السياحة التي تساهم بشكل فعال في تنشيط السياحة سواء الداخلية أو الخارجية، ورفع الاقتصاد الوطني عن طريق إقامة البطولات والمسابقات الرياضية الجذب أعداد كبيرة من السائحين بغرض المشاركة في هذه البطولات الرياضية ، فالرياضة ليست منافسات فقط  بل أصبحت صناعة وسياحة وتجارة رابحة. وقد ظهر هذا النوع من السياحة (السياحة الرياضية ) في كثير من الدول وخاصة الدول المتقدمة ذات المستوى المعيشي المرتفع والتي تتوافر بها المنشآت الرياضية من ما لعب وأدوات وغير ذلك من

مقومات السياحة كالطقس المناسب لممارسة الألعاب والرياضات المختلفة، والموقع الجغرافي المناسب .

وتتمتع جمهورية العراق العربية بكثير من هذه المقومات.