سجاد علي محسن

بإشراف  الدكتور

م.د.علي خزعل جواد الكلابي

أبرز مقومات السياحة الرياضية؟

ربما تشهد إحصائيات السياحة الرياضية تحسنًا كبي ًرا عند مراعاة المقومات التي تدعمها وتعززها بشكل كبير، وفيما يأتي أبرز مقومات السياحة الرياضية حسب بحث تداعيات أعمال العنف على السياحة الرياضية:

1.المقومات الطبيعية: تشمل المقومات الطبيعية جميع الموارد البيئية الطبيعية ذات العالقة بالجبال والصحاري والشواطئ والانهار وغيرها من عناصر البيئة الطبيعية، وينبغي الاستفادة منها بأفضل شكل لتوفير الرياضات الملائمة فيها. مظاهر سطح الأرض لها التأثير المباشر على الرياضة في العراق .

أ ـ المناخ: للمناخ اهمية كعامل طبيعي مؤثر على الحركة والنشاط البشري عموماً والسياحي بصورة خاصة، من خلال اثر المسطح المائي للبحيرة وتخفيفه من شدة درجات الحرارة ولو بشكل محدود، فضال عن دور المياه في الشعور بحرارة الطقس خاصة ساعات النهار الصيف الطويل والفائض، اضافة الي الأثر النفسي لمنظر المياه وفرض قضاء بعض الأوقات الجميلة في المياه الباردة نوعا ما، ان المناخ انتقالي بين المناخ المعتدل للمنطقة الجبلية العالية في الشمال ومناخ الصحراء في الجنوب الذي يتميز بالحرارة العالية وخاصة في الصيف الطويل الذي يستمر اكثر من 6 شهور، حيث يعتمد الأنسان في حياته على المحيط الجوي من خلال ناحيتين: من ناحية يحتاج للأوكسجين في عملية التنفس، ومن ناحية اخرى يتطلب الجسم البشري وسطا حراريا مناسبا فقلة الضغط الجزيئي للأوكسجين أو الظروف الحرارية المعاكسة (غير الملائمة) .تحفز لدى الجسم البشري بعض الأفعال الإرادية او التجاذبات الفسيولوجية اللاإرادية لتثبيت حالة من الاستقرار الجسدي لدى الأنسان. يتسم مناخ المنطقة بكونه حار جاف صيفا بارد الى معتدل شتاء، إذ يلعب الموقع الفلكي دو وكذلك السحنة التضاريسية في تحديد خصائص المناخ لاسيما درجات الحرارة⁽¹⁾

ب ـ النبات الطبيعي والحياة البرية: ان النبات الطبيعي الذي ينمو على سطح الأرض ناتج لجملة عوامل طبيعية مثل عناصر المناخ درجات الحرارة و الرطوبة والتساقط فضلا عن التربة الملائمة بمعنى ان هذا النمو والتوزيع الجغرافي يتم طبيعيا دون تدخل الأنسان، اضافة الى دور تنوع الكائنات الحية في توازن النظام  البيئي فان مواردها تبشر بانها ستلعب دورا متزايدا في التنمية فهي تقدم للزراعة والصناعة والطب مساهمات قيمة اضافة امكانية ان تلعب دورا مهما في نشاط السياحة من خلال جذبها اعدادا كبيرة من السياح للتمتع بمناظر الطبيعة الجميلة من خلال تنوع النبات الطبيعي والكائنات الحية في المنطقة.

ت ـ المنطقة الصحراوية: تشمل هذه المنطقة الهضبة الصحراوية والسهل الرسوبي ماعدا أطرافه الشمالية والشرقية. ونتيجة للتفاوت العظيم للحرارة بين الصيف والشتاء والليل والنهار وكذلك الأمطار القليلة جعل نباتات هذه المنطقة قليلة ومكيفة نفسها لهذه الظروف القاسية وأهم النباتات هي الثيل 

ث ـ منطقة السهول: تشمل الأراضي الشبه الجبلية (المتموجة) وقسما من الأطراف الشرقية للسهل الرسوبي، وتتكون معظم نباتاتها من الحشائش وبعض النباتات البصلية والشوكية. تخصص الموارد المائية في العراق بالتي: الأمطار والثلوج، الماء الجوفي الذي يتواجد بمظاهر كثيرة، الأهوار، واخيرا الأنهار. وتعرضت هذه الموارد الى تناقص بالمقابل هناك زيادة مستمرة في عدد السكان، وتدني سبب وجود المياه، الأمر الذي كثرت العديد من الأمراض، لذا لحل هذه الدراسة عن الموارد المائية الحقيقية في العراق، وإمكانية تنميتها في ظل ما هو متاح.⁽²⁾