نسرين حميد مزعل
اشراف
م. م. مياسة ناظم الموسوي
دور الترويج السياحي في تحسين جودة الخدمات الفندقية مدينة كربلاء المقدسة
يشهد العالم تطورات هامة في مجال الخدمات التي أصبحت تشكل أهمية كبيرة في اقتصاديات الدول، حيث ارتبط النمو الإقتصادي بمدى فاعلية وتنوع الخدمات المقدمة، كما أدت التطورات التي طرأت على المفهوم الترويج السياحي إلى إبراز الدور الذي يلعبه قطاع الخدمات في كل المجالات.
يعتبر القطاع السياحي من بين القطاعات الخدمية التي برزت أهميتها في الآونة الاخيرة، فالسياحة لم تعد اليوم مجرد نشاط ترفيهي ينحصر في الآكل والشرب والتنزه ، بل أصبحت تمثل صناعة تصديرية بحد ذاتها، وزادت اهميتها لإرتباطها الوثيق بمجالات الحياة الأخرى الاجتماعية والثقافية والاقتصادية وحتى البيئية والدور الذي تؤديه بالبنى التحتية.
السياحة اليوم تحتل موقعاً متميزاً يُنافِس قطاعي النفط والصناعة ، من حيث مساهمتها في الناتج الوطني الإجمالي في العديد من الدول ، حيث بعض الدول تعتمد عليه اعتماداً شبه كلي، وبتطور المفهوم التسويقي الحديث خاصة في الدول المتقدمة ، والبلدان التي تتمتع بمقومات جذب سياحية وظهور مفهوم الترويج السياحي وتزايد الاهتمام ، حيث أضحى هذا القطاع من القطاعات التي تشهد نمواً متزايداً كما أنها وسيلة لنقل الحضارات ، بالإضافة الى الدور الذي تؤديه في تحسين مستوى الأداء الاقتصادي، والمساهمة في جلب العملة الصعبة ،وتحسين ميزان المدفوعات. إذ أصبح الترويج السياحي ضرورة تقتضيها الطبيعة التنافسية للأسواق التي تعمل فيها المؤسسات السياحية حيث أن المنافسة الحادة دعت المؤسسات السياحية إلى أن تفكر جدياً في الكيفية التي يمكن بها مواجهة التحديات التي تفرضها تلك المنافسة ، كما أن ديناميكية الحاجات والرغبات بالنسبة للخدمة السياحية ساعدت على بلورة اتجاهات حديثة لدى المؤسسات السياحية ، مما ساهم في تعزيز المفهوم الترويجي في تأدية وتقديم الخدمة السياحية ، فظهر المفهوم الحديث للترويج الذي يرتكز على المستهلك ويتخذ من إشباع حاجاته ورغباته محوراً أساسياً تدور حوله جميع الجهود والانشطة الترويجية ، ولم يقتصر النشاط الترويجي على السلع والخدمات النمطية ، بل امتد إلى صناعة السياحة بأعتبارها تمثل مصدر من مصادر الدخل في المجتمعات الحديثة.
فاليوم تعد الجودة سلاحاً تنافسياً لا يمكن الاستغناء عنه، وخاصةً اذا ارتبط الامر بقطاع الخدمات فلذلك أهتم الباحثون والمهنيون بموضوع الجودة في صناعة الخدمات وبخاصة في صناعة الفندقة لما لها دور في امتلاك واكتساب المؤسسات الفندقية للميزة التنافسية المستدامة.
يشهد العالم تطورات هامة في مجال الخدمات التي أصبحت تشكل أهمية كبيرة في اقتصاديات الدول، حيث ارتبط النمو الإقتصادي بمدى فاعلية وتنوع الخدمات المقدمة، كما أدت التطورات التي طرأت على المفهوم الترويج السياحي إلى إبراز الدور الذي يلعبه قطاع الخدمات في كل المجالات.
يعتبر القطاع السياحي من بين القطاعات الخدمية التي برزت أهميتها في الآونة الاخيرة، فالسياحة لم تعد اليوم مجرد نشاط ترفيهي ينحصر في الآكل والشرب والتنزه ، بل أصبحت تمثل صناعة تصديرية بحد ذاتها، وزادت اهميتها لإرتباطها الوثيق بمجالات الحياة الأخرى الاجتماعية والثقافية والاقتصادية وحتى البيئية والدور الذي تؤديه بالبنى التحتية.
السياحة اليوم تحتل موقعاً متميزاً يُنافِس قطاعي النفط والصناعة ، من حيث مساهمتها في الناتج الوطني الإجمالي في العديد من الدول ، حيث بعض الدول تعتمد عليه اعتماداً شبه كلي، وبتطور المفهوم التسويقي الحديث خاصة في الدول المتقدمة ، والبلدان التي تتمتع بمقومات جذب سياحية وظهور مفهوم الترويج السياحي وتزايد الاهتمام ، حيث أضحى هذا القطاع من القطاعات التي تشهد نمواً متزايداً كما أنها وسيلة لنقل الحضارات ، بالإضافة الى الدور الذي تؤديه في تحسين مستوى الأداء الاقتصادي، والمساهمة في جلب العملة الصعبة ،وتحسين ميزان المدفوعات. إذ أصبح الترويج السياحي ضرورة تقتضيها الطبيعة التنافسية للأسواق التي تعمل فيها المؤسسات السياحية حيث أن المنافسة الحادة دعت المؤسسات السياحية إلى أن تفكر جدياً في الكيفية التي يمكن بها مواجهة التحديات التي تفرضها تلك المنافسة ، كما أن ديناميكية الحاجات والرغبات بالنسبة للخدمة السياحية ساعدت على بلورة اتجاهات حديثة لدى المؤسسات السياحية ، مما ساهم في تعزيز المفهوم الترويجي في تأدية وتقديم الخدمة السياحية ، فظهر المفهوم الحديث للترويج الذي يرتكز على المستهلك ويتخذ من إشباع حاجاته ورغباته محوراً أساسياً تدور حوله جميع الجهود والانشطة الترويجية ، ولم يقتصر النشاط الترويجي على السلع والخدمات النمطية ، بل امتد إلى صناعة السياحة بأعتبارها تمثل مصدر من مصادر الدخل في المجتمعات الحديثة.
فاليوم تعد الجودة سلاحاً تنافسياً لا يمكن الاستغناء عنه، وخاصةً اذا ارتبط الامر بقطاع الخدمات فلذلك أهتم الباحثون والمهنيون بموضوع الجودة في صناعة الخدمات وبخاصة في صناعة الفندقة لما لها دور في امتلاك واكتساب المؤسسات الفندقية للميزة التنافسية المستدامة.
