مرسلين حامد سعيد
تاريخ حضارة العراق
بدأ فجر الحضارة في العراق بحدود سنة 5000 قبل الميلاد وانتهى بالحقبة الزمنية التي ابتدع فيها الإنسان العراقي الكتابة لأول مرة في تاريخ الإنسانية ابتداعاً كبيراً في الربع الأخير من الألف الرابع قبل الميلاد. وإن نشوء الحضارة الناضجة في بلاد الرافدين قد سار بخطوات ثابتة وعلى مراحل وبأطوار متعاقبة عرفت تلك الأطوار في العراق للمختصين المحدثين بأسماء المدن والقرى والمواقع التي ظهرت فيها لأول مرة ومدن الطور الأقدم هي (حسونة) و (سامراء) و (حلف) و (العبيد) و (الوركاء) و أخيرا (جمدة نصر).
أولاً : عصر فجر السلالات
بدأ عصر فجر السلالات في العراق حوالي سنة ٢٨٠٠(ق.م)واستمر ستة قرون والذي يعرف أيضاً بالعصر السومري القديم أو بعصر دويلات المدن ويقسم العلماء هذة الحقبة الزمنية من تاريخ حضارة العراق إلى ثلاثة أعصر وهي فجر السلالات الأول وفجر السلالات الثاني وفجر السلالات الثالث.
وان لكل من هذة الأطوار الثلاثة حضارتها المميزة ومع ذلك يمكن القول عموماً بأن العمارة قد قطعت ثأوا بعيداً في هذا العصر وبخاصة في بناء القصور والمعابد وأعمال الملوك والأراء من الحكام وكذلك شؤؤن الناس العامة كالمعاملات التجارية وإلاحوال الشخصية والمراسلات والآداب والأساطير فضلاً عن الشؤؤن الدينية والعبادات.
ثانياً : الحكم الأكدي
انتهى عصر فجر السلالات بقيام سرجون الأكدي بتوحيد العراق في مملكة واحدة وكان سرجون من الاكدين وهم فرع من الأقوام نزعت من الوطن العربي شبه جزيرة العرب إلى العراق وحكم مؤسس السلالة الأكدية سرجون خمسة وخمسين عاماً أدخل خلالها الكثير من الإصلاحات على نظام الحكم والجيش بما في ذلك تطوير أساليب الحرب والسلاح وكذلك قد حصل تقدم عظيم في العمارة والفنون ويعد نرام سين أقوى ملوك السلالة الأكدية الذي حكم أربعين عاماً
ثالثاً: الحكم السومري
وهو الحكم بقيادة أميرها السومري (اوتو _حيكال) والذي لقب نفسه بملك سومر وأكد وأهاب بأهل البلاد لحرب الطغاة الأجانب وانتقل الحكم السومري بعد ذلك الى مدينة أور وتكونت فيها سلالة عرفت بسلالة (أور الثالثة) أسسها ( أور نمو) ولقد استطلاع ملوك هذة السلالة الخمسة من أن يعيدوا إنشاء إمبراطورية واسعة على غرار الإمبراطورية الأكدية شملت جزءاً كبيراً من أقاليم الشرق الأدنى.
رابعاً : العصر البابلي القديم
وهو العصر الذي بدأ في أوائل الألف الثاني (ق.م)قامت في العراق أسرة حاكمة جديدة عرفت بسلالة بابل الأولى واشتهرت بملكها السادس حمو رابي الذي جمعت في شخصة خصالاً فذة جعلت منه القائد والسياسي والمصلح والمشرع ثم وقعت حرب ضروس بينه وبين الدخلاء العيلامين أظهر خلالها حمورابي من حسن التدبير والحزم مما مكنهم من تمزيق جوعهم شر ممزق ومد فتوحة بعد ذلك الى شمالي بلاد الرافدين والى جهات الهلال الخصيب وأن أهم ما يميز هذا العصر البابلي القديم أتساع المدن وكثرتها كما حدث تطور مهم في العلوم والمعارف البشرية حيث انتقلت من اطوارها العملية إلى طور التعدين والنحت حيث أصبح بداية ظهور العلوم البشرية ليس هذا فحسب بل إن الحضارة من بلاد الرافدين قد أخذت طريقها في العصر البابلي القديم إلى جميع أنحاء المشرق وإلى أطراف العالم.
خامساً : العصر البابلي الوسيط
ولقد غزت العراق في أواخر العصر البابلي القديم أقوام جاءت من الشرق أومن الشمال الشرقي ولقد عرفوا بالشكيين أسسوا سلالة حاكمة جديدة دام حكمها زهاء خمسة آلاف قرون ولقد عرف هذا العهد بالعصر البابلي الوسيط الذي يعد من العصور المظلمة في العراق. https://www.aljazeera.net
بدأ فجر الحضارة في العراق بحدود سنة 5000 قبل الميلاد وانتهى بالحقبة الزمنية التي ابتدع فيها الإنسان العراقي الكتابة لأول مرة في تاريخ الإنسانية ابتداعاً كبيراً في الربع الأخير من الألف الرابع قبل الميلاد. وإن نشوء الحضارة الناضجة في بلاد الرافدين قد سار بخطوات ثابتة وعلى مراحل وبأطوار متعاقبة عرفت تلك الأطوار في العراق للمختصين المحدثين بأسماء المدن والقرى والمواقع التي ظهرت فيها لأول مرة ومدن الطور الأقدم هي (حسونة) و (سامراء) و (حلف) و (العبيد) و (الوركاء) و أخيرا (جمدة نصر).
أولاً : عصر فجر السلالات
بدأ عصر فجر السلالات في العراق حوالي سنة ٢٨٠٠(ق.م)واستمر ستة قرون والذي يعرف أيضاً بالعصر السومري القديم أو بعصر دويلات المدن ويقسم العلماء هذة الحقبة الزمنية من تاريخ حضارة العراق إلى ثلاثة أعصر وهي فجر السلالات الأول وفجر السلالات الثاني وفجر السلالات الثالث.
وان لكل من هذة الأطوار الثلاثة حضارتها المميزة ومع ذلك يمكن القول عموماً بأن العمارة قد قطعت ثأوا بعيداً في هذا العصر وبخاصة في بناء القصور والمعابد وأعمال الملوك والأراء من الحكام وكذلك شؤؤن الناس العامة كالمعاملات التجارية وإلاحوال الشخصية والمراسلات والآداب والأساطير فضلاً عن الشؤؤن الدينية والعبادات.
ثانياً : الحكم الأكدي
انتهى عصر فجر السلالات بقيام سرجون الأكدي بتوحيد العراق في مملكة واحدة وكان سرجون من الاكدين وهم فرع من الأقوام نزعت من الوطن العربي شبه جزيرة العرب إلى العراق وحكم مؤسس السلالة الأكدية سرجون خمسة وخمسين عاماً أدخل خلالها الكثير من الإصلاحات على نظام الحكم والجيش بما في ذلك تطوير أساليب الحرب والسلاح وكذلك قد حصل تقدم عظيم في العمارة والفنون ويعد نرام سين أقوى ملوك السلالة الأكدية الذي حكم أربعين عاماً
ثالثاً: الحكم السومري
وهو الحكم بقيادة أميرها السومري (اوتو _حيكال) والذي لقب نفسه بملك سومر وأكد وأهاب بأهل البلاد لحرب الطغاة الأجانب وانتقل الحكم السومري بعد ذلك الى مدينة أور وتكونت فيها سلالة عرفت بسلالة (أور الثالثة) أسسها ( أور نمو) ولقد استطلاع ملوك هذة السلالة الخمسة من أن يعيدوا إنشاء إمبراطورية واسعة على غرار الإمبراطورية الأكدية شملت جزءاً كبيراً من أقاليم الشرق الأدنى.
رابعاً : العصر البابلي القديم
وهو العصر الذي بدأ في أوائل الألف الثاني (ق.م)قامت في العراق أسرة حاكمة جديدة عرفت بسلالة بابل الأولى واشتهرت بملكها السادس حمو رابي الذي جمعت في شخصة خصالاً فذة جعلت منه القائد والسياسي والمصلح والمشرع ثم وقعت حرب ضروس بينه وبين الدخلاء العيلامين أظهر خلالها حمورابي من حسن التدبير والحزم مما مكنهم من تمزيق جوعهم شر ممزق ومد فتوحة بعد ذلك الى شمالي بلاد الرافدين والى جهات الهلال الخصيب وأن أهم ما يميز هذا العصر البابلي القديم أتساع المدن وكثرتها كما حدث تطور مهم في العلوم والمعارف البشرية حيث انتقلت من اطوارها العملية إلى طور التعدين والنحت حيث أصبح بداية ظهور العلوم البشرية ليس هذا فحسب بل إن الحضارة من بلاد الرافدين قد أخذت طريقها في العصر البابلي القديم إلى جميع أنحاء المشرق وإلى أطراف العالم.
خامساً : العصر البابلي الوسيط
ولقد غزت العراق في أواخر العصر البابلي القديم أقوام جاءت من الشرق أومن الشمال الشرقي ولقد عرفوا بالشكيين أسسوا سلالة حاكمة جديدة دام حكمها زهاء خمسة آلاف قرون ولقد عرف هذا العهد بالعصر البابلي الوسيط الذي يعد من العصور المظلمة في العراق. https://www.aljazeera.net