تأثير الاعلام في التسويق السياحي مدينة كربلاء إنموذجا
حسن عباس جبار
بإشراف
م.د. ضياء راضي الصافي
يعد الإعلام أحد أهم الممارسات التي رافقت المجتمعات الإنسانية منذ بداياتها، إذ كانت المجتمعات تمارس الإعلام بأساليب مختلفة من أجل توصيل الرسالة الإعلامية للجمهور، ونتيجة للتطور الذي حققه الإنسان في جميع مجالات الحياة تطور الإعلام ووسائله تطوراً كبيراً وتزايد دور الإعلام وأصبح له حضور متميز ولم يكتف بنقل المعلومات لكونه مصدراً من مصادر الحصول على المعرفة بل تعداه إلى التأثير في اتجاهات الجمهور وفي تكوين وعي بناء للوصول إلى مجتمع متطور إعلامياً. إن الإعلام السياحي يرسي أسس المعرفة السياحية من خلال ما ينشره من بيانات ومعلومات وأحداث خاصة بالنشاط السياحي في مختلف وسائل الإعلام السياحية تتعلق بالتعريف بالإمكانات السياحية التي يتمتع بها أي مقوم من مقومات الجذب السياحي
إن مقومات الجذب السياحي الديني بما فيها من خدمات وتسهيلات تعد أهم عناصر الجذب السياحي وإحدى الركائز الأساسية للعرض السياحي لأي دولة وهي مغريات سياحية هامة خصوصاً للدول التي تعاني من قلة مقومات الجذب السياحي، ويُعد العراق من البلدان السياحية التي تتميز بوجود جميع مقومات الجذب السياحي على اختلاف أنواعها والذي تمثل السياحة الدينية فيه المرتكز الأساسي للنشاط السياحي للعراق. وتعد مدينة كربلاء واحدة من المدن السياحية والتاريخية والدينية المقدسة والمهمة والأكثر شهرة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي التي تمتاز بوجود مقومات جذب سياحية دينية رئيسة لذلك فإن تنمية مقومات الجذب السياحي الديني في مدينة كربلاء من خلال وسائل الإعلام السياحي يعد من الموضوعات المهمة التي تسلط الضوء على الإمكانات السياحية الدينية الموجود في مدينة كربلاء وسبل تطويرها واستغلالها عن طريق استثمارها بالطريقة الأمثل وتعظيم فوائدها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
عن منهجية البحث وعليه قسمت البحث الى خمس مباحث وتطرقت في المبحث الاول وشرحت عن الاعلام السياحي واهميته واهدافه وخصائصه وابعاده وتحدثت في المبحث الثالث عن التسويق السياحي مفهومه واهميته وخصائصه واهدافه وابعاده. وتحدثت في المبحث الرابع الجانب العملي والاحصائي، واشرت الى المبحث الخامس الى الاستنتاجات والتوصيات.