ذوق المصافحة بالأيدي

عند (القوقازيين البيض عرقية العرب اثنية في المشرق والمغرب) وأحيانا فإن المصافحة بالأيدي تعتمد على مستوى الشخص ومدى معرفته به إلا أنه و غالبأ فإن المصافحة بالأيدي بين الأفراد هي الشائعة وتكون طويلة ومصحوبة بابتسامة عابرة واتصال بصري وبمجرد تطور العلاقات فمن المفضل عندهم المصافحة بالأيدي والتقبيل على الخد.

في (الإسلام) فإن الناس جميعهم سواسية كما جاء في حديث ” ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يفترقا “(1).

اختلف الباحثون في تحديد أصل كلمة الاتيكيت ومعرفة مدلولاتها الكثيرة, فردها البعض إلى كلمة يونانية قديمة هي ” ستيكوس ” ومعناها : نظام الطبقات أو الفئات الاجتماعية و عزاها أخرون إلى التعبير الألماني Stechen ويعني الطابع أو السمة البارزة, ورأي باحثون فرنسيون أن كلمة إتيكيت تعود بجذورها إلى المصطلح الفرنسي Ticket الذي يعني بطاقة الدخول إلى المجتمع الراقي, وهذا التفسير هو الأقرب لمدلول كلمة ” الاتيكيت “, حيث كان الملك الفرنسي لويس الرابع عشر حريصا على جعل بلاطه الملكي قدوة ومثالا لجميع بلاطات أوربا.

كذلك تعرفت مصر فن المراسيم والبروتوكول والاتيكيت منذ العصر الفرعوني, الأمر الجلي على جدران المعابد وفي بعض المخطوطات القديمة إلى ذلك كان للعرب الكثير من الكتب في هذا المجال مثل ” آداب السلوك ” ” آداب الحوار ” وغيرها

وللوحيد اللغة العالمية الحديثة لفن الاتيكيت والبروتوكول, عقدت الكثير من المؤتمرات, فجاء اول تدوین لهذه اللغة في العام ۱۸۱۰ ثم في الأعوام ۱۸۱۸ و ۱۹۹۱ و ۱۹۹۳ في فيينا في النمسا واصبحت تلك القواعد الوسيلة المتفق عليها لتسهيل ممارسة العمل الدبلوماسي وتهذيب العلاقات الناجحة واللازمة لاستقرار المجتمع الدولي

ويحكم الاتيكيت اليوم المجتمع البريطاني الذي يعقد ثلاث اجتماعات سنوية ليدرس استفسارات الأفراد والمؤسسات والدول ولإصدار التوصيات المناسبة لأنماط السلوكيات الواجب إتباعها(2).