الطاقة الاستيعابية
صنفت الفنادق السياحية المشيدة في كربلاء بمقياس محلي يفتقر الى جملة من الضوابط العالمية في التصنيف فالأربع نجوم الموجودة حالياً لايعدو نجمة واحد من التصنيف العالمي.
جدول رقم (4 ) : عدد الفنادق السياحية ودرجاتها
*
درجة رابعة |
**
درجة ثالثة |
***
درجة ثانية |
****
درجة أولى |
عدد الفنادق
السياحية |
السنة |
1 | 3 | 4 | 1997 | ||
27 | 15 | 4 | 46 | 1998 | |
25 | 6 | 5 | 1 | 37 | 1999 |
8 | 7 | 15 | 2000 | ||
3 | 19 | 12 | 34 | 2001 | |
31 | 1 | 1 | 33 | 2002 نهاية شهر 5 | |
86 | 49 | 30 | 4 | 169 | المجموع |
51% | 29% | 17.7% | 2.3% |
الجدول من جمع وترتيب الباحث بالاعتماد على كتاب دائرة سياحة كر بلاء 2012 م
ناهيك عن افتقارها للطراز الاسلامي ، فقد أوضحت النتائج في الجدول رقم (30) إلى أن النسبة المئوية العظمى لفنادق الدرجة الأولى قد شيدت في عام 1997م إذ بلغت 75% من عدد الفنادق المشيدة وان ذلك كان بسبب قلة الوافدين من جهة، ورغبة المستثمرين في إنشاء فنادق جاذبة للأنظار، لاسيما وان معظم الوافدين كانوا من الخليجيين (الإماراتيين والعمانيين) بشكل خاص .
وفي الأعوام التي تلت عام (1997 و 1998 و 1999) تغير الاتجاه نحو إنشاء فنادق من الدرجة الرابعة ،إذ أن ذلك كان بسبب الهروب من الضرائب التي فرضت على ذويهم من الذين شيدوا فنادقهم من الدرجة الأولى عام 1997م.
بينما في عام ( 2000،2001) فإن الفنادق المشيدة قد توزعت بين الدرجة الثانية والثالثة والرابعة السياحية وذلك طبقا للاتفاق الجديد بين ممثلي شركة الهدى السياحية العراقية وشركة نسيم الصباح الإيرانية.
وفي عام 2002م فان غالبية الفنادق كانت من الدرجة الرابعة ، وان ذلك يعود الى عدم الأخذ بنظر الاعتبار الدرجة السياحية، وإنما بدأ الاعتماد على الفحص الميداني ،من قبل ممثل شركة نسيم الصباح الإيرانية وما يرافق ذلك الفحص من عوامل أخرى مثل قرب مسافة الفندق من الأضرحة المقدسة ،وتوفر عدد اكبر من الغرف في الطابق الأرضي والأول ،وتوفر المصاعد الكهربائية واعتبارات أخرى شخصية
لم تحظ عدد الآسرة الموجودة في الغرف بعدد مناسب سواء للسنوات السابقة او الحالية فقد كانت العشوائية في التنظيم السياحي هو القاسم المشترك طوال السنوات الست الماضية . وقد أوضحت النتائج الواردة في الجدول رقم (31) آلي إن معدل عدد الغرف* لكل فندق من الفنادق لمشيدة كان متشابها تقريبا إذ بلغت 21.4،21.8 للفنادق المشيدة في العام 1998 م ،2001 م على التوالي وبلغت 24.5، 26.3، 27.9 للأعوام 1997 م،1999م،2000م على التوالي .
أما في عام 2002م فلقد ازدادت عدد الغرف للفندق الواحد ،إذ بلغت 32 غرفة وكان هذا بسبب الحصول على الكسب المادي السريع والكبير على حساب كل القيم والمبادئ الأخلاقية والقانونية والشرعية .
آما من ناحية معدل الأسرّة* في الغرفة الواحدة فيتراوح بين 2.6 سرير لكل غرفة في عام 2002 م (بإجبار من قبل شركة نسيم الصباح الإيرانية بتقليل عدد الأسرة للغرفة الواحدة) مقارنة ب 3.4 للفنادق المشيدة في عام 1998م.
أما بقية الفنادق في السنوات الأخرى فقد تراوحت بين 2.7، 2.8، 3، 3.1 للاعوام 2000، 1999، 2001 م، 1997م على التوالي .
لقد أفرزت هذه الحالة بروز مشاكل اجتماعية واقتصادية تمثلت في التنافس اللامشروع بين أبناء المحافظة من جهة واقرانهم من المحافظات الأخرى وعدم الانسجام في الأفكار والتقاليد والعادات .
* تتراوح عدد الغرف في الفنادق السياحية بين 10-128 غرفة .
* يتراوح عدد الاسرة في الفندق السياحية بين 30-235 سرير للفندق الواحد .