تبلغ السياحه الداخلية في الدول المتقدمة من ثمانية الى تسعه امثال حجم السياحة الدولية ،وتهتم هذه الدول بتشجيع السياحة الداخلية اهتماما كبيرا وتقديمها كخدمه ضرورية ولذلك يجب توفير كل الدعائم والمقومات للسائحين المحليين من المواطنين أو المقيمين في حدود قدراتهم المالية والفروق الفردية في امزجتهم واهتماماتهم ودوافع الرحلة لديهم وخصوصا ان هذا مردوده كبير على صحه المجتمع وزياده الإنتاجية لا بناء المجتمع (2) .
ب-السياحه الاقليمية :
تمثل السياحه الإقليمية حركه الانتقال والسفر والإقامة بين عدد من الدول المتجاورة والتي تشكل منطقه سياحيه واحده كما هو الحال في الدول العربيه،دول شمال أفريقيا ،ودول حوض البحر الابيض المتوسط ،دول غرب اوربا…الخ وبناء عليه تنشط هذه السياحة بين تلك الدول تبعا لعده عوامل مثل تقارب العادات والتقاليد الى حد كبير،طبيعه السمات السكانيه وتقاربها والمزاج العام للسكان،عوامل اللغه وأتقان لغات تلك الدول ،التسهيلات السياحية من حيث الإقامه وسهولة الانتقال وأجراءات الدخول ورسوم الإقامه وأسعارها واسعار الخدمات السياحية(3).