يعود وجود كل من ظاهرتي السياحة والرياضية منذ بداية الحياة ومنذ ذلك الوقت وهي تمارس الى غاية اليوم من قبل كل أصناف البشر في مختلف مناطق العالم وكانتا في تطور مع تطور البشرية واليوم اصبح ينظر الى السياحة والرياضية على أساس معيار للتطور والرقي، بل والأكثر من ذلك أصبحتا قوة اقتصادية تساعد على تطوير وتنمية الدول خصوصا لما اصبح كل منهما يكمل الأخر في أطار بما يعرف بظاهرة السياحة الرياضية والظاهرة كانت موجودة منذ القدم إلا أن إسهامات الباحثين فيها تزداد مع تزايد أهمية هذا القطاع يوما بعد يوم حيث انه يلبي احتجاجات الطلب السياحي الحديث وعلى الدول أن تهتم به أيضا إذا ما أرادت أن يكون لها مكان في السوق السياحي سواء الوطني أو العالمي

خططها التنموية للنهوض بقطاع السياحة والرياضة على حد سواء وخلق مصدر تمويل بديل لقطاع المحروقات والخروج من اقتصاد الريع نحو مسعى لخلق اقتصاد متنوع ومتكامل، خصوصا و أننا نلاحظ بان هنالك عديد المشاريع التي تقام استجابة وتأثرا بالسوق العالمي و التي يجب

على الدولة أن تستغل هذه الفرصة و تستثمر في هذا المجال بما يسمح باستغلا لكل مورد متاح.

إن السياحة الرياضية ظاهرة قديمة و تطورت مؤخرا بشكل كبي وملحوظ وازداد الاهتمام بها بتزايد أهميتها على الصعيد العالمي حيث نجد اليوم إن سوق السياحة الرياضية يعتبر أسرع سوق سياحي نموا في الوقت الراهن، وعليه فلا بد من الدول أن تهتم بهذا السوق خصوصا في الوقت الذي بات أكيدا أن قطاع البترول لا يمكن الاعتماد عليه وان التوجه نحو حلول بديلا أصبح لزاما وليس اختيارا ولعل هذا القطاع يعتبر فرصة ذهبية تمكن من تدارك النقص الذي تشهده اي دوله في انجاز وتحقيق المشاريع السياحية المسطرة وذلك بناءا على ما تسخر به الدوله من مقومات ومؤهلات سياحية رياضة خصوصا الطبيعية منها والتي يمكن أن تمثل قفزة نوعية إذا ما تضافرت جهود وارداه سياسية حقيقية للنهوض بهذا

القطاع والاقتصاد الوطني بصفة عامة