تعد السياحة ظاهرة اجتماعية ونمطاً من السلوك الفردي والجماعي لمجموعة فعاليات مستمرة وضرورية ومتنوعة ومتجددة. وهي جزء من متطلبات الحضارة وكأداة للقياس في التحولات والتغيرات البيئية. ومن خصوصياتها التوجه نحو تقديم الخدمات بعد معرفة حاجات ورغبات المستهلك وبذألك تتبنى الإدارات السياحية والفندقية فلسفه تنطلق منها مبادى أساسية واستراتيجية لتحقيق القدر الأكبر من رضا ضيوفها.
وطالما ان التوجه نحو تقديم الخدمات يتضمن مجموعة من المبادئ لتحقيق حالة التميز في السوق السياحي كان أهمها الحصول على أفضل الموارد البشرية تتخصصا باعتبارها تمثل القيمة الأكبر التي تستطيع المنشئات السياحية والفندقية من خلالها تقدم الى المجتمع. ان التوجه نحو تقديم الخدمات، يتضمن مجموعة من المبادئ لتحقيق حالة التميز في السوق السياحي كان أهمها الحصول على أفضل الموارد البشرية تخصصاً باعتبارها تمثل القيمة الأكبر التي تستطيع المنشئات السياحية والفندقية من خلالها تقدم الى المجتمع.
وهنا يبدو واضحا وجود دورا اساسياً بين مستوى الخدمات التي تقدمها المرافق السياحية والفندقية ومستوى تدريب الملاكات المتخصصة كالأيدي العاملة الماهرة في مجال التخصص والتي تبحث في تقديم التميز في خدمة الضيف. وطبقا لذألك فانة بالإمكان الحصول على تطور في تقديم الخدمات السياحية والفندقية من خلال تدريب الكوادر الفنية العاملة بهذا القطاع والتي تؤدي هذه الخدمات