الاحتفالات والمناسبات اصطلاحا :
عرفت الاحتفالات والمناسبات تعاريف اصطلاحية مختلفة إذا عرفها البعض بأنها والمناسبات هي تجمع لعدة اشخاص بهدف احياء ذكرى اجتماعية او ثقافيه او دينيه او للتعبير عن أواصر العلاقة المجودة بين الافراد والمجتمع ([1]) هذا كما ذهب جانب اخر في بيان معنى المناسبات والاحتفالات الى القول ان معنى الاحتفالات هوه احياء مناسبه يعبر فيها الانسان عن فرحته وسعادته والمعروف ان لكل امه من الأمم لديهم ايام مميزه تعبر فيها عن سرورها ومكانة ذلك اليوم تختلف عن باقي الايام الاخرى وفي هذا اليوم يجتمعون فيه الناس ويتبادلون ما يخالجهم من فرح ([2]) المناسبات كالاحتفالات منها ما هو شخصي خاص بالفرد وما هو عام يتعلق بالمجتمع ومنها الاعياد الدينية والمناسبات الوطنية والذكريات والمناسبات الزمنية في أعياد غير دينيه وتتعلق بالشؤن الشخاصة كعيدي الميلاد والزواج والعشاق وكذبة نيسان ..الخ كما تتعلق بالمجتمع والوطن ككل كالأحداث الهامة الكبرى في حياة الأمه والوطن كعيد الاستقبال وعيد التحرير او مناسبات سميت اعياداً وقد تكون تكريماً لفئه معينه من الناس مثل الامهات والمعلمات … ([3]).
هذا ويعبر البعض الاخر وهو في صدد بيان المقصود بالمناسبة الوطنية بالقول المناسبات بالنسبة للشعوب فرص لتأكيد شخصية الأمة، وإبراز ذاتيتها، على الوجه الذي تراه لائقا بموضعها من التاريخ، ومكانتها من حضارة الإنسان ولذلك فهي تنتهزها- أي تلك الفرص- لتأكيد تضامنها ووحدتها، وشيوع روح الأخوة بين أبنائها، تحديا منها لكل عوامل التباعد والتنافر التي لا تخلو منها حياة أي شعب من الشعوب فكأني بالأحتفالات الكبرى أبدعها العقل الجماعي لمقاومة عوامل الفرقة التي تفرق بين الآحاد والجماعات، من جراء تضارب المصالح، واختلاف مناحي التفكير، فعلى رأس كل سنة أو بضع سنوات، يأتي الاحتفال بمناسبة ما لتهب الأمة مزيدا من القدرة على الصمود أمام المشاكل التي تقف في مواجهتها، وتدفع بها دفعا نحو التمسك بالمثل العليا، التي ترتفع فوق المصالح الخاصة، والاتجاهات المتعارضة وعلى هذا فالمهرجانات من سنن الاجتماع البشري، الذي تتجاوز فيه عادة عوامل الألفة والتضامن، وعوامل الفرقة والتباعد، بل إن الأمر يتعلق بناموس من أدق نواميس الطبيعة، وهو وجود الوحدة والتعدد معا، بالنسبة لجميع الكائنات الحية والجامدة كما أنها- أي تلك المهرجانات- بمثابة دفاع عن النفس، ضد عوامل التفسخ السياسية والاجتماعية والطائفية وغيرها. فالجماعة إذ تحتفل بمناسبة ما يكون معنى احتفالها، كونها تدافع عن ذاتيتها وتمد لها في أسباب البقاء والاستمرار ([4]).
و ‘الاحتفال’ هو مصطلح واسع وعام لأي نشاط صنع مرح أي احتفال يمكن أن يحدث كما هو مخطط لها أو على الفور. عوامل مثل الوقت والنشاط تندرج تحت بنود يجري التخطيط لها أو لا. احتفال يمكن أن تنطوي على شخص واحد أو مجموعة صغيرة، أو المجتمع ككل أن يشارك في ذلك.
عادة ما يحدث الاحتفالات لغرض أو سبب، هذه الأسباب أو لأغراض يمكن أن تكون شخصية أو عامة أو نتيجة لحسن الحظ، والإنجاز، أو التنمية، و الاحتفال في حد ذاته يمكن تصنيفها أيضا عامة أو خاصة حسب الغرض منه.[5]
وغالبا ما يدعى احتفالات بعد الهدف الذي يقام عليه، ويمكن أن تشمل أعياد الميلاد، وحفلات الزفاف، وغيرها من المناسبات الخاصة التقليدية، ومع ذلك، يمكن لبعض الاحتفالات على النحو غير التقليدية مثل النصر أو أي مناسبة عفوية.
من حيث الهيكل كلمة ‘الاحتفال’ هو الاسم الذي مشتق من كلمة أخرى، ‘احتفال’. ‘احتفال’ لديه أصول اشتقاقي من الشرق الإنجليزية ومن اللاتينية ‘celebrare.’ وقد تم استخدامه منذ القرن ال15 ([6])
بعد ان توضح المعنى الذي اتفق عليه الناس عند اطلاقهم للفضة مناسبة او احتفال لابد من بيان الية قيام هذه المناسبات وكيفية التعامل مع الاخرين خلالاها حتى يتضع مفهوم المناسبة الاحتفال
([1]) نسرين عواد الجصاني , السياحة في النجف الاشرف، رسالة ماجستير, كلية التربية للبنات , جامعة الكوفة . 2002، ص45- ص48.
([2] )فراس سليم حياوي , الاعياد والمناسبات في العصر العباسي ، رسالة ماجستير, كلية التربية جامعة بابل, , 2017، ص25-ص27.
([3]) خالد مصطفى مرعب ,التاريخ الجديد الذهبيات والثقافة الشعبية في لبنان والوطن العربي والشرقي, , ط1 , بيروت ، لبنان ، 2012, ص136. كذلك انظر في نفس الشأن : نشرة فيرو الدولية , المناسبات الاجتماعية توثيق العلاقات الاجتماعية الاربعاء12 فبراير 2018, النشرة متوفرة على الموقع الاليكتروني الاتي : https://www.feedo.net
تاريخ الزيارة 23/ 2/ 2019 .
([4]) محمد بن سراي ، ماهية المناسبة الوطنية ، مجلة دعوة الحق ، العدد 125 ، الرباط ، المغرب ، 2013 ، ص178.
[5] Jago , L . and Deery , M (2005 ) “ Relationships and Factors Influencing Convention
([6]) حيدر علي عبود ، مكونات التوازن المعرفي التسويقي وأثرها في إدارة الوقت السياحي ، رسالة ماجستير ، كلية العلوم السياحية ، جامعة المستنصرية ، 2016 ، ص78.