أهمية التسويق

ازدادت أهمية التسويق بشكل عام بعد الثورة الصناعية وما سبب ذلك زيادة في الانتاج وتطور في وسائل النقل والمواصلات الأمر الذي قرب بين الأسواق التي زاد من حدة المنافسة وظهرت أهمية الوسطاء أو المنشآت التي تتولى على الوجه التالي:

1/ أهمية التسويق على مستوى المنشأة:

يعتبر التسويق موجها للإنتاج وعلى دراسة السوق ومعرفة رغبات المستهلك يتم تخطيط العملية الإنتاجية. وبعد اكتمال العملية الانتاجية تبدأ عملية التسويق مرة أخرى في تصريف المنتجات في الأسواق.

2/ أهمية التسويق على مستوى المجتمع:

تتضح أهمية التسويق على أهمية المجتمع من خلال:

  1. ازدياد اعداد وكمية وقيمة المنتجات المتداولة بواسطة المنشآت التسويقية.
  2. تمثل القوى العاملة في مجال التسويق نسبة كبيرة من إجمالي القوى العاملة في أي دولة ويعمل على رفع مستوى المعيشة.
  3. زيادة حركة التجارة العالمية.

3/ اهمية التسويق على مستوى المستهلك:

يعمل التسويق على أيجاد منافع للمستهلك:

أ‌-    المنفعة الزمنية : يقصد بها توفير السلع والخدمات في الوقت المناسب والزمن المناسب.

ب‌- المنفعة المكانية : يرتبط التسويق بين المكان الذي يتواجد فيه المشتري أو المستهلك وبين مكان وجود أو إنتاج السلع والخدمات.

ت‌- منفعة الحيازة : التسويق يعمل على نقل ملكية السلعة من المنتج أو البائع الى شخص آخر هو المشتري.

ث‌- المنفعة المتبادلة :  يحقق التسويق منفعتين في وقت واحد بالنسبة لمستهلك الخدمة فأنه يقوم على شرح مواصفات ومزايا الخدمات له وبذلك تحقق للمستهلك منفعة العلم والمعرفة بالخدمة أما بالنسبة للمنتج أو البائع فأن التسويق يحقق الإلمام باحتياجات ورغبات المشترين أو المستهلكين للسلع (25)