معايير اختيار العاملين في القطاع ألسياحي / اعداد الطالب حسن عبد العالي عبد الحسين و المدرس ظافر عبيد فرج

عوامل تقويم ومتابعة أداء العاملين

تمثل عوامل تقويم الأداء في ثلاث هي: الشخصية، والسلوك، والنتائج.

وبالرغم من ان العوامل الشخصية مهمة في الأداء فانه يجب تقويمها بحذر وتحفظ بسبب صعوبة تقويمها موضوعيا.

انه من الممكن ملاحظة كل من عاملي السلوك، والنتائج ولكن يصعب ذلك في عامل الشخصية. ويمكن الاستدلال على تقويم عامل الشخصية من خلال السلوك الملاحظ والنتائج المتحققة.

ان النتائج هي المحصلة النهائية للأداء. وهي الهدف الأول للتقويم (غالبا) ومن السهل قياسها في معظم الأحيان، ولكن يتطلب الامر استخدام الحكم الشخصي لي تقويم النتائج في الوظائف التي تقدم خدمات

لا منتجات سلعيه وهنا لا بد من التعرف على:

  • الكمية: أي حجم النتائج متقارنا بالمتوقع

  • الجودة: أي نوعية الخدمات الفندقية المقدمة مقارنة بالنوعية المتوقعة

  • التكلفة: أي تكلفة تحقيق النتائج مقارنة بالميزانية

  • الوقت المحدد الإنجاز: أي الزمن المستغرق في الإنتاج مقارنتا بالوقت المحدد

ما السلوك، فيصب قياسه بموضوعية كالنتائج، وعادتا ما يتبع تقويم عامل السلوك بالاستناد الى العناصر التالية

  • القيادة: رغبة الموظف في توجيه الاخرين والتأثير فيهم ورغبتهم في تقبل توجيهاته.

  • التخطيط: المقدرة على النظر الى الأمام ووضع برنامج عمل مناسب.

  • التنظيم: قدرة الموظف على التوظيف بين العمل المطلوب والموارد المتاحة بأسلوب فعال

  • تحديد الأولويات: أي معالجة ما هو مهم قبل الأقل أهمية

  • التفويض: رغبة الموظف في تفويض السلطة وقدرته عليها

  • الرقابة: رغبة الموظف في الرقابة وقدرته عليها

  • الاتصالات الشفوية: المهارة في التعبير الشفوي عن الأفكار

  • الاتصالات الكتابية: رغبة الموظف في الاتصال الكتابي وقدرته على ذلك

  • شؤون النظافة: دور الموظف في نظافة مكان العمل وتنظيمه

اما الشخصية فبالرغم من انها عامل أساسي في التقويم، فانه من الصعب تقويم عناصر ها، بسبب غموض العبارات التي تصفها مما يودي الى تقويم غير مهم موضوعي. فالعنصر الواحد له تعريفات عديدة اذ ان كل رئيس فندق او مدير فندق او مشرف يمكن ان يقدم مثلا تعريفا لعنصر الاعتماد على الاخرين مختلفا عن التعريف الاخر. كذلك ليس هناك اتفاق على الشخصية التي تسهم في الأداء.(1)

(1) ماريو أي هاينز، إدارة الأداء، ترجمة د. محمود مرسي ودكتور زهير الصباغ (الرياض) معهد الإدارة العامة 1988 ص179