يسود عالم السياحة بيئة تنافسية حادة تفرض تحديات على ادارات الاعمال السياحية لمواكبة التطورات التكنولوجية المتلاحقة والسريعة اذا ما ارادات الاستمرار والنجاح.
ولان القطاع السیاحي قطاع حیـوي یـؤثر ویتـاثر بالبیئـه المحیطـه بـه  يصبح العمل السياحي بلا حدود ساكنه له كونه یتمیـز بالدینامیكیــه والتنـوع لمواكبــه متطلبـات النمـو السـیاحي العـالمي ،ولـذلك یصـبح الاهتمـام فـي تكنولوجیـا ونظــم المعلومات حافزا قویا للدول النامیه لتقلیص الفجوة بینهـا وبـین الـدول المتقدمـه فـي هـذا المجـال مـن خـلال الكفـاءة فـي  تكنولوجیا المعلومات الملائمه للعمل السیاحي فیها وعلى مستوى كافه القطاعات السیاحیه ( الايواء والسفر والسـیاحه والاطعمــه والمشـروبات والنقــل والترفیــه والتســویق السـیاحي الالكترونــي وغیرهـا) مع توفر مقومات حسن الاستخدام بما يحقق اهداف التنمية السياحية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية.
من هنا تبرز اهمية بحثنا المتواضع والذي يتناول المشكلة في اطار نظري في كيفية الاستفادة من منافع تكنولوجیـــا المعلومــات فـــي نشــاطات القطــاع الســـیاحي المختلفــه لكـــي تصـــبح مخرجاتهـــا مـــن المعلومـــات ذو قیمـــه اقتصادية تلبــي احتیاجــات التنمية السياحية وتسـاهم فــي دفــع المتغیــرات الســیاحیه نحـو معــدلات نمــو اســرع فــي البلدان البلدان ذات الامكانیات السیاحیه على مستوى الدول العربیه عموما والعراق خصوصا.