السياحة في جوهور باهرو
جوهور باهرو هي ثاني أكبر مدن ماليزيا بعد كوالالمبور حيث يزيد عدد سكانها عن 900,000 نسمة. وتقع جوهر بهرو في ولاية جوهور أقصى الجنوب الماليزي، وهي عمليًا مدخل البلاد الجنوبيّ، فيما تشكل ثلاث ولاية من حيث المساحة.
ويوجد يوجد جسر بري وخط سكة حديدية يربط الولاية بسنغافورة، إذ أنّ معظم السنغافوريين يقضون عطلة نهاية الأسبوع في ماليزيا، وذلك لقصر المسافة. وقد افتتحت طريق جديدة بين كوبانج في جوهور بارو مع تواس في سنغافورة.
وتحتوي العاصمة جوهور باهرو عدة مبانٍ تاريخية، مثل متحف الأمير أبو بكر ومتحف الفنون. وتشتهر المنطقة بزراعة المطاط وأشجار زيت النخيل. ومن المناطق البارزة في الولاية متنزه أبنداو رومبين الذى يشمل تشكيلة نادرة من الفصائل النباتية والحيوانية وأشجار المانجروف. وبترز شلالات كوتا تينجي وجبل ليدانج (1250 مترًا) كمنطقتين طبيعيتين.
ومن النشاطات السياحية المركزة في المنطقة الرحلات البحرية بواسطة المراسي البحرية في الساحل الجنوبي، إلى جانب الرحل في أحضان الطبيعة واكتشاف عالم ما تحت الماء، وخصوصًا في شاطئ “بيارو” الشهير.
ومن المعالم البارزة في جوهور باهرو شاطئ Disaru Beach ، الذي يقع جنوب شرق جوهور بهرو، ويبعد عنها قرابة 98 كيلومترًا حيث طُوّرت المنطقة لتصبح أهم مناطق الجذب السياحي في الولاية كلها، إذ تتوفر في هذا الشاطئ الخدمات الجيدة والمطاعم التي تزين الشاطئ الذي يمتد على قرابة 25 كيلومترًا، إلى جانب ملاعب التنس والجولف. ويمكن استئجار المراكب الشراعية وعدة الغطس من هناك. ويمكن الوصول للشاطئ من جوهور بهرو بسيارات الأجرة أو الحافلات المتوفرة أو طريق القطار، أو بالمراكب الشراعية إذا كنتم قادمين من سنغافورة.
أما ميريسنج (Mearesing) فهي نقطة انطلاق لغالبية الجزر حول جوهور بهرو، وهي قرية صيادين شرقي الولاية، وهي على بُعد ساعتي سياقة من مركز جوهور بهرو. وهناك رحلات منتظمة بالحافلات إلى هذه القرية ومن هناك إلى سائر الجزر، وعلى رأسها جزيرة راوا المشهورة بالشعب المرجانية وأشجار النخيل الطويلة والأحياء المائية المتنوعة. وهناك جزيرة أخرى وهي جزيرة بيمانجيل وهي شبه خالية، مياهها صافية وفيها الأسماك الطائرة.
كما تعتبر جزيرة Sibu أشهر الجزر جنوبي ماليزيا، وذلك لمياهها الصافية ومراكز الغوص والفنادق الجيدة والرحلات البحرية إلى الجزر المجاورة. كما تتميز سيبو بالنباتات الاستوائية والمناظر الجميلة والشواطئ الرملية الممتدة على مدّ البصر، وبمحاذاة الشاطئ تجدون أشكالًا عديدة على هيئة كهوف وصخور منحوتة بفعل عوامل المدّ والجزر.
يمكن الوصول للولاية والعاصمة بالطائرة من مطار كوالالمبور الدولي إلى جوهور، وبالسيارات أو الحافلات أو الطريق الدولية الجنوبية، كما أنّ القطار غير محبذ بسبب وقوفه في كل محطة والملل الذي ينتاب المرء جراء ذلك