التكتلات الاقتصادية الإقليمية
نشهد اليوم أحد أنواع المظاهر العالمية التي تتمثل بوجود عدد من العلاقات الدولية (تكتل اقتصادي دولي)*، بنيت على مجموعة من الأفكار لبعض الدول التي ارتبطت بإتفاقيات تجارية ساعدت على إستقرار وترسيخ العلاقات الاقتصادية فيما بينها ، لما للتكامل الاقتصادي من أثر في تعزيز القدرات الإنتاجية والتنافسية وصولاً إلى التنمية والرفاه الاقتصادي والاجتماعي على بلدانه ، وفي تحرير التجارة من خلال التأثير المتبادل بين العوامل الخارجية والعوامل الداخلية على التطور الاجتماعي والاقتصادي في ظل منافسة دولية كبيرة وتحولات عالمية متسارعة ، وقد تعددت صور وأشكال هذا التكامل الاقتصادي بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية حتى الآن ، وظهرت نماذج عديدة في كل من أوربا وآسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية ، منها ما كُتب له النجاح وأخرى أخفقت في تحقيق أهدافها