أفضل 10 دول في عام 2014
بات العالم في انتظار عاماً جديد ملىء بالأحداث والمفاجآت، ولعل المسافرين أيضا يحلمون بعاماً جديد من التشويق والمغامرة بل ويبحثون عن أفضل الوجهات والدول المتوقعة للعام القادم من أجل وضع الخطط وحزم الأمتعة باتجاه أحد أفضل 10 دول في عام 2014. البرازيل أحد أفضل الدول في العالم خلال 2014 لاستضافتها كأس العالم
البرازيل
كما لو جدائل أشعة الشمس لا نهاية لها على هذا الساحل الدافىء، وكما لو كانت الجبال قد شكلت مع الغابات المطيرة وبعض القرى الجميلة الهادئة لوحة فنية لم تكتشف بعد، هنا في البرازيل كل هذا وأكثر فهي الدولة التي ستستضيف العديد من الأحداث الرياضية الأبرز في العالم، بدءا من كأس العالم لكرة القدم عام 2014 ونهاية بدورة الألعاب الاولمبية الصيفية عام 2016. ولعلك ستشعر بالاستمتاع الوفير على هذه الأرض بين الكثبان الرملية الشاهقة التي تعصف بها الرياح وتتخللها البحيرات الزرقاء وبين التنوع الثقافي والاجتماعي الذي ستلاحظه منذ ان تطأ قدميك أرض كرة القدم.
تعد القارة القطبية الجنوبية الأمثل لمحبي المغامرة حول العالم
القارة القطبية الجنوبية
جميلة هي القارة القطبية الجنوبية فعلى الرغم من برودتها القاسية، فهي موقعا هاما في حفظ الموارد البحرية الحية على الكرة الأرضية. ومن المرجح أنها ستكون الأنسب لمحبي المغامرة بين الجبال الجليدية، والأنهار الثلجية وسلاسل الجبال الغير مستكشفة. كما ستكون الأفضل لهاوي الحي البرية بين الأنواع النادرة من البطريق والفقمة والحيتان القاتلة، فضلا عن الطيور البحرية. هذا العام يصادف الذكرى المئوية لاكتشاف القطب الجنوبي من قبل ارنست شاكلتون، ويعد عام 2014 فرصة لاتباع نهج المستكشفين الجريئين ولكن مع وسائل الراحة والتكنولوجيا الحديثة.
يتزامن هذا العام في غلاسكو استضافة دورة ألعاب الكومنولث في صيف عام 2014
اسكتلندا
يتزامن هذا العام في غلاسكو استضافة دورة ألعاب الكومنولث في صيف عام 2014، وقد شهدت المدينة استعدادت لهذا الحدث بعمليات تجميل متعددة، من إنشاء الملاعب الرياضية الجديدة، وتحسين وسائل النقل وتجديد ميناء غلاسكو. كما يعد هذا العام هو أيضا سنة العودة للوطن، حيث سيشهد مبادرة حكومية للترحيب بالشتات الاسكتلندي للعودة إلى البلد الأم عبر العديد من الاحتفالات والمهرجانات.
أوميا أكبر مدينة في شمال السويد، هي عاصمة الثقافة الأوروبية لعام 2014.
السويد
تبرز السويد هذا العام مع حلة ​​ثقافية جديدة، ربما هذا ليس من قبيل الصدفة، حيث ستكون أوميا أكبر مدينة في شمال السويد، هي عاصمة الثقافة الأوروبية لعام 2014. كما أن هذا العام سيشهد أيضا انتشار نفوذ المطابخ السويدية خارج حدود البلاد، وبالنظر إلى المأكولات السويدية فترتبط بشدة بالمكونات المصنوعة من مصادر محلية (سواء كان ذلك المأكولات البحرية، والأعشاب أو الجبن الإقليمية).
يوجد في ملاوي اثنان من المواقع المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي
ملاوي
بعد ساعات من هبوطك في ملاوي عليك بزيارة مدينة بلانتير ثاني أكبر المدن هناك، وعليك أيضا القيام بجولة إلى Majete ومحميتها الشهيرة للحياة البرية، والتي كانت قد تعرضت قبل 10 سنوات فقط للهلاك نتيجة للصيد غير المشروع، ولكنها قد تمكنت العام الماضي من العودة لسابق عهدها وذلك بفضل خمسة مشاريع لنقل الحياة البرية. يوجد في ملاوي اثنان من المواقع المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي. أولاهما حديقة بحيرة ملاوي الوطنية في عام 1984 ومنطقة الرسومات الحجرية في شونغوني والتي أدرجت في عام 2006.
الكثير من المكسيكيين هم أكثر سعادة عن الحياة في المكسيك الآن بالمقارنة مع أي وقت مضى
المكسيك
الشمس على شاطئ البحر الكاريبي، الحفلات الليلية في كانكون ؛ التسوق والحرف اليدوية ذات الألوان الزاهية في أواكساكا؛ هذه هي الأمور التي ربما تجذبك مرة أخرى إلى المكسيك. ولا يقتصر الأمر عند هذا فحسب بل أن الكثير من المكسيكيين هم أكثر سعادة عن الحياة في المكسيك الآن بالمقارنة مع أي وقت مضى. فحاليا الصورة المكسيكية على أعتاب التغيير، وحان الوقت للسفر إليها والاستمتاع بها إلى أقصى الحدود.
فسيشيل لا يطلق عليها اسم “جزر غالاباغوس في المحيط الهندي”
سيشل
هذه الجزر رائعة الجمال والمتناثرة عبر المحيط الهندي كالطاووس الأزرق تمتلك كل المقومات الرئيسية لقضاء عطلة لا تتكرر كثيرا وأيضا بسعر معقول، ويمكنك فيها الاستفادة من انخفاض الأسعار والإقامة في فنادق مخفضة أو ودور الضيافة الخلابة والشقق ذات الخدمة الذاتية التي ظهرت على مدى العقد الماضي. وهناك ستستمتع بالمشي لمسافات طويلة، والغوص، الغطس، ورحلات القوارب وخيارات المغامرة الأخرى. سيكون عشاق الحياة البرية أيضا على موعد مع المتعة والتشويق، فسيشيل لا يطلق عليها اسم “جزر غالاباغوس في المحيط الهندي” من أجل لا شيء.
تعتبر بلجيكا قلب السياحة الأوروبية
بلجيكا
بلجيكا ومدنها الخلابة؛ بروج ، أنتويرب ، غنت، تحمل لك المزيد من المتعة، وفي زيارتك لبروكسل العاصمة لا يفوتك تفقد المتاحف الكبرى، تناول الأطعمة والمشروبات المحلية كالشوكولا ورقائق البطاطس، كما أن الريف المسطح والهادئ، و الجذور الثقافية التي تعود القرون الوسطى ستضفي على رحلتك مزيدا من البهجة. وفي عام 2014، من المتوقع أن تشهد بلجيكا تدفقا كبيرا من الزوار تزامنا مع الذكرى المئة لاندلاع الحرب العالمية الأولى، حيث تعتبر بلجيكا قلب السياحة الأوروبية فهي تقع في موقع استراتيجي هام على الصعيد الجغرافي والسياسي الاقتصادي وتتمتع بتردد السياح عليها ويكثر بها العديد من الأماكن السياحية الجميلة التي يرغب جميع السياح في زيارتها سنويا
تتميز مقدونيا بواحدة من أعمق البحيرات في العالم
مقدونيا
تتميز مقدونيا بواحدة من أعمق البحيرات في العالم تعددها منظمة اليونسكو تراثا إنسانيا، مع وجود آثار تنتمي لعصور موغلة في القدم على شواطئها، وهي بحيرة أوهريد. وتعد البحيرة من كبريات نقاط الجذب لراغبي قضاء العطلات والاستجمام. ومن المتوقع أن تحظى بمكانة أكبر على المستوى الدولي في الفترة القادمة. تقع مدينة أوهريد على بعد 18 ميلا من الحدود الألبانية، ويرجع تاريخ وجودها إلى العصر الحجري الحديث..
تضم ماليزيا مجموعة من المعالم السياحية الشاملة
ماليزيا
مع تخطيطها لاستقبال 28 مليون زائر بالبلاد خلال الأعوام المقبلة، تضم ماليزيا مجموعة من المعالم السياحية الشاملة ولعل في مقدمتها أكبر حديقة الطيور في جنوب شرق آسيا في ملقا، وليغولاند ماليزيا ومرحبا كيتي لاند في نوسجايا، والتي يتوافد إليها السكان المحليين بشكل كبير. كما أن مطار كوالالمبور الدولي يجري استعداداته على قدم وساق لاستقبال هذا العدد الكبير من السائحين.
ولعل الأسعار التنافسية التي تقدمها الخطوط الجوية الماليزية، طيران أسيا، ميزه اخرى للسفر إلى ماليزيا وهو ما جعل من السهل الوصول إلى جميع أنحاء هذا البلد على نطاق واسع الانتشار.
وإذا كنت ممن سيحالفهم الحظ بالسفر إلى ماليزيا ستكون هناك تجارب مذهلة في انتظارك ببورنيو الماليزية، كما سيتاح لك إمكانية إكتشاف البلاد على دراجة بخارية والقيام بالجولات السياحية المصحوبة بمرشدين في الصباح.