تقسيمات السياحة:
1)وفقا للنطاق الجغرافي:
أ-السياحه الداخلية:
تبلغ السياحه الداخلية في الدول المتقدمة من ثمانية الى تسعه امثال حجم السياحة الدولية ،وتهتم هذه الدول بتشجيع السياحة الداخلية اهتماما كبيرا وتقديمها كخدمه ضرورية ولذلك يجب توفير كل الدعائم والمقومات للسائحين المحليين من المواطنين أو المقيمين في حدود قدراتهم المالية والفروق الفردية في امزجتهم واهتماماتهم ودوافع الرحلة لديهم وخصوصا ان هذا مردوده كبير على صحه المجتمع وزياده الإنتاجية لا بناء المجتمع (2) .
ب-السياحه الاقليمية :
تمثل السياحه الإقليمية حركه الانتقال والسفر والإقامة بين عدد من الدول المتجاورة والتي تشكل منطقه سياحيه واحده كما هو الحال في الدول العربيه،دول شمال أفريقيا ،ودول حوض البحر الابيض المتوسط ،دول غرب اوربا…الخ وبناء عليه تنشط هذه السياحة بين تلك الدول تبعا لعده عوامل مثل تقارب العادات والتقاليد الى حد كبير،طبيعه السمات السكانيه وتقاربها والمزاج العام للسكان،عوامل اللغه وأتقان لغات تلك الدول ،التسهيلات السياحية من حيث الإقامه وسهولة الانتقال وأجراءات الدخول ورسوم الإقامه وأسعارها واسعار الخدمات السياحية(3).
2)السياحة وفقاً للغرض(1):
أ-السياحة الدينية Religious Tourism :
هي أنتقال السائح من مكان إقامتهم الى مناطق اخرى بهدف القيام بزيارات ورحلات دينية داخل وخارج الدوله لفتره من الوقت ،وذلك بوازع من العاطفه الدينية أو التكليف الديني للقيام ببعض المناسك أو الطقوس المرتبطه بالتعاليم الدينية .ومن أهم المواقع الدينيه في العالم:
أ- المعالـــــم الدينية الاسلامية.
ب- المعالـــــم الدينية المسيحية.
ج- المعالـــــم الدينية عند اليهود.
د- المعالـــــم الدينية الأخرى .
وفي تعريف آخر للسياحة الدينية ((هي السفر من دولة لأخرى أو الانتقال داخل حدود دولة بعينها لزيارة أماكن مقدسة، فهي سياحة تهتم بالتأمل الروحي للأنسان)) .
والمسجد المكي الحرام هو من أكثر المقاصد للسياحة الدينية بالضافة إلى المسجد النبوي في المدينة المنورة.
ويمكن أن يكون لللسياحة الدينية هدف الدعوة أو القيام بعمل خيري حيث ينظم فرد أو مجموعة أفراد رحلات من أجل الدعوة أو من أجل القيام بعمل خيري .
ب-السياحة الطبيعية Ecotourism :
يقصد بالسياحة الطبيعية (الإيكولوجية) ((بأنها السفر الى المناطق الطبيعية البكر بهدف مراقبة ودراسة والتمتع بالجمال الطبيعي وإطاره النباتي والحيواني وثروته الطبيعية)).
وتدخل السيــــــــــــاحة الطبيعيــة في دائرة سياحة الاهتمامات .
وتعرف أيضاً: “السفر الى مناطق طبيعية لم يلحق بها التلوث ولم يتعرض توازنها الطبيعي الى الخلل ، وذلك للأستمتاع بمناظرها ونباتاتها وحيواناتها البرية وحضاراتها في الماضي والحاضر”.
ج-سياحة التسوق Marketing Tourism :
وهي سياحة حديثه تتبناها الدول التي تنخفض فيها كلفه اليد العامله ويصل مستوى أنتاجها الى معدلات عاليه وبالتالي تنخفض اسعارها إلى ادنى حد فتصبح عامل أساسي في جذب السواح الذين يرغبون في شراء السلع والمنتجات الرخيصة.
حيث اصبح هذا النمط من السياحة كمقوم سياحي هام يشكل أداة هامة لتعزيز النفقات السياحية في كثير من البلدان وتسويق المقصد السياحي وترويج المنتجات والسلع الوطنية.
د-سياحة نهايه الاسبوع WeekEnd Tourism:
بدأت شركات السياحة العالمية تشجع هذا النمط من السياحة بدلاً من السياحة لمده طويله وذلك بأستخدام بسيط هو بدلاً من قضاء أسبوع أو اكثر في أماكن عاديه والتمتع بمنتج سياحي غير جذاب تماماً فلماذا لاتقضي يومين او ثلاثة أيام على الاكثر في أماكن فاخره وتقيم في احسن الفنادق وتتناول اشهى المأكولات وتستمتع بأجمل الاماكن وتنفق في تلك المده القصيره مايمكنك ان تنفقه في اسبوع أو اسبوعين.
هـ-السياحة الاجتماعية Social Tourism :
ينشط هذا النوع من السياحة بن الدول التي تكون وحده ثقافية وأجتماعية واحدة،كما هو الحال بين اليمن والسعودية حيث تربط بين الشعبين علاقات النسب والمصاهره.
يطلق على هذا النوع من السياحة بالسياحة الشعبية أو سياحة الاجازات،حيث يتبادل الاقارب والاصدقاء الزيارات من خلال السفر الداخلي من محافظه الى اخرى ،أو السفر الخارجي من بلد الى آخر .
و-السياحة الأثرية والتاريخية Historical Tourism:
يهتم بهذا النوع من السياحة شريحه معينة من السائحين على مستويات مختلفه من الثقافه والتعليم حيث يتم التركيز على زيارة المناطق التي تتمتع بمقومات تاريخية وحضارية كثيره. ويمثل هذا النوع نسبة 10% من حركه السياحة العالمية ، ونجد هذا النوع من السياحة متمثل في الاستمتاع بالحضارات القديمة وأشهرها حضارة سبأ وحمير ومعين في اليمن وحضاره وادي الرافدين في العراق وحضاره الفراعنه في مصر وعلى مر التاريخ والعصور .
ز-سياحة الأهوار والبحيــــــــــرات Lake Tourism:
يتمتع العراق بمناطق جذابه بشمسها الساطعه ومناخها الفريد في فصل الشتاء ،تغطيها مساحات شاسعه بالمياه الطبيعيه الصافيه وتسمى الاهوار وكذلك البحيرات الاصطناعية ، ومن الممكن تحويل هذهِ المناطق الى اماكن سياحيه رائعه بعد إعادة الحياة اليها خصوصاً مناطق الاهوار وتوفير كافة المستلزمات والخدمات الضرورية ،وتنفيذ العديد من المشاريع الأستثمارية السياحية فيها .
وتقع الأهوار في ثلاث محافظات عراقية وهي:
- الناصرية.
- العمارة.
- البصرة.
حيث تتمتع بمناظر خلابة رائعة ، أما البحيرات فهناك العديد منها كبحيرة الثرثار قرب سامراء وبحيرة الحبانية قرب الرمادي وبحيرتي دوكان ودربندخان في المناطق المحيطة بالسليمانية وبحيرة الرزازة قرب كربلاء وبحيرة ساوه قرب السماوة وبحيرة سد حمرين وبحيرة سد الموصل وبحيرة سد دهوك(1).
(2) محمدعمر مؤمن ,التخطيط السياحي ,ط1, المكتب الجامعي الحديث,2009, ص95.
(3) حميد عبد النبي طائي, اصول صناعة السياحي, د.ط, عمان, مؤسسة الوراق لنشروالتوزيع, 2009, ص252.
(1) محمد عمر مؤمن, التحطيط السياحي, ص84-88.
(1) رؤوف, محمد علي الانصاري, السياحة في العراق ودورها في التنمية والاعمار, د.ط, لبنان, بيروت, مطبعه هادي برس,2008,ص23.