السياحة (Tourism) :

يعتبر لفظ السياحة من الالفاظ المستخدمة في اللغات اللاتينية إلا أنه كان معروفا في اللغة العربية في المفهوم اللغوي للفظ سياحة نجد أنه يعني التجوال وعبارة ساح في الارض تعني “ذهب وسار على وجه الارض”(1).

أن لفظ سياحة لغة تعني التجوال ,وعبارة ساح في الارض تعني ذهب وسار على وجه الارض(2).

 

أما في اللغة الانجليزية نجد أن (Tour)يعني يجول أو يدور أما كلمة (Tourism)أي السياحة فمعناه الانتقال والدوران من مكان الى آخر(3).

يطلق عليه البعض بانه صناعة القرن العشرين أو الصناعة المتداخلة أو المركبة أو المتكاملة  أو صناعة بدون مداخن أو غذاء الروح أو بترول القرن الحادي والعشرين….الخ.

عرف “جوير فولر “في عام 1905م السياحة بأنها: ظاهرة من ظواهر العصر الحديث تنبثق من الحاجة المتزايدة للحصول على الراحة والاستجمام وتغيير الجو والاحساس بجمال الطبيعة وتذوقها والشعور بالبهجة والمتعة من خلال الاقامة في مناطق ذات طبيعة خاصة(4).

العالم النمساوي هيرمان فون شوليرن (Herman Von Sholleron)فقد عرف السياحة في عام(1910) على انه “الاصطلاح الذي يطلق على كل العمليات المتداخلة وخصوصا العمليات الاقتصادية التي تتعلق بوفود وانتشار واقامة الاجانب داخل وخارج منطقة معينة او أي بلد يرتبط بهم ارتباطا مباشرا و ركز هذا التعريف على الجانب الاقتصادي للسياحة واهمل الجانب النفسي والثقافي(5).

والسياحة عبارة عن لفظ ينصرف الى اسفار المتعة: فعرفت بأنها مجموعة من الانشطة البشرية التي تعمل على تحقيق هذا النوع من السفار والصناعة والتي تتعاون على اشباع رغبات السائح(6).

 

وأن السياحة عبارة عن:

انتقال الانسان من مكان الى مكان ومن زمان الى زمان (السياحة العالمية)أو الانتقال في البلد(السياحة الداخلية)لمدة يجب ان لاتقل عن (24)ساعة بحيث لا تكون من اجل الاقامة الدائمة واغراضه تكون من اجل الثقافة او الاعمال او الدين او الرياضة …الخ(1).

وتعرف ايضا لأول مرة للاقتصاد النمساوي سكلارد عام1915م حيث عرفه : بانه نوع من العمليات، معظمه ذات صفة اقتصادية، والتي تعود مباشرة الى حركة الاجانب في دخولهم وبقائهم داخل وخارج البلد، في المدينة او الاقليم.

وعرفه هانزيكر وكرايف عام 1941م بانه “مجموعة من الظواهر والعلاقات الناتجة عن السفر والبقاء لغير المقيمين، والتي لا تقود الى الاقامة الدائمة ولا ينتج عنه اي نشاط مادي ” .

وعرفته جمعية السياحة الانجليزية عام1976م “انه حركة موقتة ولفترة قصيرة للناس، الى مناطق القصد خارج المكان الذي تعودوا فيه على العيش والعمل والنشاط ، والتي تضم جميع الاغراض”(2).

وتعريف الامم المتحدة عام1994م والذي يعطي ثلاث اشكال من السياحة ولاعتبارات احصائية،   هي(3):

 

1)  السياحة المحليةDomestic Tourism: والتي تشمل المسافرين من مواطني بلد ما داخل حدود بلدهم.

2)  السياحة الوافدةInbound Tourism: والتي تشمل السفر الاجانب الى ذلك البلد.

3)  السياحة الخارجيةOutbound Tourism: والتي تشمل سفر مواطنو ذلك البلد الى البد اخر، عدا البلد الاصلي.

وبنفس هذه المفاهيم اوردت الامم المتحدة ثلاث تصانيف اخرى للسياحة وهي:

 

1)السياحة الداخليةInternal Tourism: والتي تضم السياحة المحلية Domestic Tourism  والسياحة الوافدة Inbound Tourism.

2)السياحة الوطنية National Tourism والتي تضم السياحة المحلية Domestic Tourism  والسياحة الخارجية Outbound Tourism.

3)السياحة الدولية International Tourism: والتي تضم السياحة الوافدة Inbound Tourism والسياحة الخارجية Outbound Tourism .

 

والشكل التالي رقم (1) يوضح المفاهيم الواردة اعلاه(1):

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

(1) زيد منير عبودي, فن ادارة الفنادق والنشاط السياحي, ط1, دار كنوز المصرفة, 2007,ص169.

(2) توفيق ماهر عبد العزيز, صناعة السياحة, د.ط, دار زهران, عمان, 1997,ص22.

(3) زيد عبوي, معجم المصطلحات السياحية والفندقية, د.ط, دار كنوز المعرفة, عمان, 2006, ص262.

(4) عبد الهادي دلال, اقتصاديات صناعة السياحة, د.ط, دار الفتح للطباعة والنشر, مصر, 2006, ص6.

(5) ريان درويش, الاستثمارات السياحية في الاردن, رسالة ماجستير- جامعة الجزائر, 1996, ص11.

(6) زيد منير عبودي, فن ادارة الفنادق, ص169,مصدر سابق.

(1) زيد منير عبودي, فن ادارة الفنادق والنشاط السياحي, ص 169 .

 

(2) اسعد حماد ابو رمان وعادل سغيد الراوي, السياحة في الاردن, ط1, اثراء للنشر والتوزيع, 2009, ص31.

(3) المصدر نفسه, ص32.

(1)اسعد, حماد ابو رمان وعادل, سغيد الراوي, السياحه في الاردن, ص32.