أهمية السياحة :
تعد صناعة السياحة من اكبر الصناعات التي تساهم في دعم اقتصاديات الدول في العالم وذالك للنفاق الكبير الذي يقوم بهي المستهلكون في الدول المتقدمة وفي الدول النامية على حد السواء والذي يتمثل في جلب رؤوس الأموال الاجنبيه والعملة الصعبة ودورها الرائد في دعم الناتج المحلي والإجمالي وللسياحة دور كبير في تشغيل ألعماله على مختلف مستوياتها وفي تحسين مستوى المعيشة للمستويات المعشية من خلال تطوير البنى التحتية وتوفير الخدمات الصحية
3- نشأة وتطوير السياحة :-
بدأت السياحة منذ نشى الإنسان وكانت بسيطة وبدائية في مظهرها وأسبابها وأهدافها ووسائلها , كان الغرض منها ممارسة النشاطات الإنسانية الضرورية للحياة مثل البحث عن الطعام والشراب او السكن أو الصيد أو البحث عن تجمعات بشرية معينه لغرض اجتماعي
وقد ارتبطت السياحة بمعنى التنقل من بلد لأخر لوجود الإنسان وتحركه منذ فجر التاريخ سعيا وراء الغذاء والكساء والمواطن والبيئة الأفضل التي تتوافر فيها سبل الحياة لكشف مجهول أو التبادل السلع والمعرفة والتعايش مع الجماعات البشرية الأخرى او لأقامه علاقات النسب والمصاهرة أو التبادل حركة البيع والثراء ومن هنا يمكن القول بان تحركات الإنسان وسياحة خلال مراحل الأولى للبدايات البشرية ارتبطت بأهداف إنسانية اجتماعية في المقام الأول وبأهداف اقتصادية وسياسية وثقافية في المقام الثاني ,وذلك لتحقيق ومنافعه بقضية الإنتاج والتنمية فالسياحة أصبحت اكبر أداة مهمة لتحقيق التنمية
ومنذ أوائل الخمسينات شهدت السياحة تغيرا واضحا يتمثل في الملامح ألعامه لتعريف السائح واليات السوق ودوافع السفر والزيادة السنوية في حجم حركة السياحة سواء الداخلية أم الدولية بالإضافة إلى عامل المنافسة بين الدول السياحية
وكان الإنسان في تحركه منذ القدم مدركا لملامح البيئة الطبيعية وتباينها مكانيا وزمانيا فمن حيث المكان كان يتجنب عند تحديد مساره مناطق الصعوبة الجغرافية كالغابات الكثيفة والنطاقات المستنقعية وبالأقاليم الجبلية والهضبية والوعرة