لقد عرف العلماء والباحثين التدريب بعدة تعاريف ومن هذه التعاريف: –
-هو زيادة وتطوير المعارف أي ما يحيط الفرد علماً بالأصول والمبادئ التي تحكم عملها.
وكذألك عرفت
-ارتفاع مستوى الأداء سواء للفرد او للفندق الذي يعمل فيه (1).
-ان التدريب هو عباره عن مجموعة من العمليات المتعاقبة والمتصلة الواحدة بالأخرى وهذه العمليات تسمى بالمراحل(steps) الواجب اخذها بنضر الاعتبار لغرض الوصول الى عمليات تدريب ناجحة وفعال (2).
– نقصد بالتدريب الذي يبذل بهدف تزويد المتدربين بالمعارف والمهارات اللازمة لتنميتهم وصقل خبراتهم لرفع مستوى الأداء والتقدير سلوكهم واتجاهاتهم واهتماماتهم في الاتجاه المرغوب فيه لصالح الفرد والفندق والمجتمع(3).
-عرف الباحثون مفهوم التدريب بأكثر من طريقه لكننا هنا نركز على ان التدريب هو الوسيلة التي يمكن بوسطتها تزويد العاملين بالمهارات والمعرفة الفنية في مجال معين، بهدف ان يؤدي ذألك على زيادة فاعلية المتدرب وكفائتة وعن طريق هذا التدريب يتسنى لمدراء الإدارات في المؤسسات استخدام القوى العاملة لديهم واستثمار قدراتها أفضل استثمار.(1)
-ويعرف فليبوا Filippo التدريب في كتابة “مبادئ إدارة الموارد البشرية” بأن يقول: هو العملية التي من خلالها يتم تزويد العاملين بالمعرفة او المهارات لأداء وتنفيذ عمل معين.(2)
ويتضح لنا مما سبق ان التدريب :
هو محاولة التأثير على سلوك واتجاهات واهتمامات المتدرب بما يتفق وصالح العمل في تقليل وزيادة الإنتاج.
المصادر
(1) الطائي‘محمد، إدارة الفنادق والسياحية، ط1,دار كنوز المعرفة-عمان.2006,ص21.
(2) الطائي‘حميد عبد النبي، إدارة الموارد البشرية في صناعة الضيافة، ط1, دار هزان –عمان ,2009,ص153.
(3) حافظ ‘عبد الكريم، الإدارة الفندقية والسياحية، ط1,داراسامه-عمان,2009,ص130.
(1) صالح ‘محمد فالح، إدارة الموارد البشرية، ط1,دار حامد-عمان,2004,ص101.
