فريدا كاهلو
إذا كنت تريد أن تلقي نظرة على حياة الفنانة المكسيكية فريدا كاهلو فعليك أن تزور “كوياكان” Coyoachan فى “مكسيكو سيتي”؛ حيث توجد بناية بلون أزرق مشرق وجاذب للأنظار، كانت منزل للفنانة الشهيرة نشأت وعاشت فيه مع زوجها دييغو ريفيرا.
بعد وفاتها في عام 1947، تحول المنزل إلى متحف للاحتفاء بحياة فريدا التي امتلات بالفن والصخب والأحداث المأساوية؛ فقد ولدت لعائلة ثرية، وأصيبت بشلل الأطفال خلال مرحلة الطفولة ، مما أدى إلى وجود ساق لها أقصر من الأخرى، وفي سن الثامنة عشر أصيبت فى حادث سير بإصابات بالغة في العمود الفقرى فاضطرت إلى التمدد على ظهرها من دون حراك لسنة كاملة، فوضعت والدتها سريراً متنقلاً ومرآة ضخمة في سقف الغرفة، فطلبت ريشة وألواناً وأوراقاً، وصارت تنقل صورتها يومياً واكتشفت حينها شغفها بالرسم. ويُعرض فى المنزل الملابس الملونة لفريدا، وبعض اللمسات الغريبة مثل الهياكل العظمية والورق المعجن المتدلى من السقف، ومجموعة كبيرة من لوحاتها.