يستطيع أن يتعامل الانسان مع سرعة الاستثارة الانفعالية والغضب بدون اندفاعات هوجاء أو انفعالات حمقاء تعطل التفكير السليم .. كذلك فإنها تحيد مشاعر الغضب وتكسب الفرد الثبات والهدوء وهي من العوامل التي تؤثر كثيراً في الوصول إلى حلول جيدة ومبتكرة.

هناك وصايا ومفاهيم يمكن أن تفيد الشخص في مثل تلك المواقف :

  • احترام الخصم وتجنب استخدام الألفاظ أو التلميحات الجارحة يفيد كثيراً في حل المشكلة وعدم تعقيدها
  • الثقة في النفس وأن يلتقي بصرك بالخصم بدون استفزاز ودون أن تهتز أو تنفعل
  • أن تجلس في هدوء وثبات
  • يفضل أن تنتظر حتى تسمع وجهة النظر الأخرى كاملة
  • عندما تفاجأ بمعركة أو هجوم لست مستعداً له لا تجعل تركيزك ينصب على موضوع المناقشة بل على الشخص الغاضب نفسه بأن تعلن بحزم أن المناقشة مع الانفعالات لن تصل إلى نتيجة ويمكنك الانسحاب بحجة التحقق من المعلومات أو الكلام الذي طرح أو بحجة دراسة الموضوع
  • هناك أيضاً أسلوب التساؤل السلبي عندما تكون المشكلة مع رئيس أو شخص هام في حياتك ولا تريد أن تخسره وذلك بأن تعترف بأن هناك خطأ  ثم تبدى استعدادك لإصلاحه بل ويمكن أن تسأله إذا كان هناك أي سلبيات أخرى يرى أنها تحتاج للتغيير.  

المرونة وما يسمى بالتلون الانفعالي أمر هام يجب أن تضعه في اعتبارك بحيث تكون قادراً على إظهار الثناء والتقدير والمدح إذا استدعى الأمر ( بدون نفاق أو مبالغة) .. وأن لا تطيل الثبات والجمود على حالة انفعالية واحدة بل لابد أن تتعلم أهمية أن تعبر لحظات الغضب والضيق بسرعة.