مفهوم التخطيط السياحي
لم يتبلور مفهوم التخطيط بشكل واضح ومحدد الا بعد الحرب العالمية الثانية حيث تطورت حركة السفر الدولية بشكل سريع وكثيف وتزايدت اعداد السياح الى جانب تنوع اشكال السياحة والاستجمام ، وتعددت المناطق السياحية واختلفت وظائفها وخصائصها وقد ادى كل هذا الى زيادة الاهتمام بالسياحة والانشطة السياحية وظهرت الحاجه لضبط توجيه هذه النشاطات من اجل الحد من اثارها السلبية على المجتمع والبيئة ، وتحقيق اقصى درجات النفع الاقتصادي خصوصا بعد ان اصبح ينظر الى السياحة على انها صناعة ومصدر دخل اساسي في كثير من دول العالم والتخطيط السياحي نوع من انواع التخطيط التنموي وهوه عبارة عن مجموعة من الاجراءات المرحلية المقصودة والمنظمة والمشروعة التي تهدف الى تحقيق استغلال او استخدام امثل لعناصر الجذب السياحي المتاح والكامن وتحقيق اقصى درجات المنفعة الممكنة مع متابعة وتوجيه وضبط لهذا الاستغلال لبقائه ضمن دائرة المرغوب والمنشود ومنع
حدوث اي نتائج او اثار سلبية ناجمه عنه.(١)
التخطيط السياحي: يعرف على انه رسم صوره تقديريه مستقبليه للنشاط السياحي في دولة معينه وفي فتره زمنيه محدودة ويقتضي ذلك حصر الموارد السياحية في الدول من اجل تحديد اهداف الخطة السياحة وتحقيق تنمية سياحية سريعة ومنظمه من خلال اعداد برنامج متناسق يتصف بشمول فروع النشاط السياحي ومناطق الدول سياحية.(٢)[1]
1-الروبي نبيل ، التخطيط السياحي ، مؤسسة الثقافة الجامعية ، الاسكندرية ، ١٩٨٧ ، ٦٥
٢-التخطيط السياحي، موسوعة ويكيبيديا