دخول الفنادق مجال التجارة الإلكترونية عبر الأنترنت

بدأت الفنادق هي الأخرى تبحث عن كيفية القيام بتخفيض تكاليف القيام بالحجوزات الخاصة بها، ووجدت سبيلها ذلك في الاتجاه إلى إجراء الحجوزات إلكترونيا عبر شبكة الإنترنت، حيث أن تكلفة الحجز هاتفيا تبلغ حوالي عشرة دولارات أمريكية بينما تبلغ تكلفة الحجز عبر شبكة الإنترنت حوالي دولارين فقط.

لذلك فقد سعت بعض الفنادق الكبرى وخاصة بالولايات المتحدة الأمريكية وكذلك السلاسل الفندقية العالمية في الفترة ما بين أواخر عام ١٩٩٦ وأوائل عام ١٩٩٧ إلى دخول مجال التجارة الإلكترونية عبر شبكة الإنترنت وتصميم المواقع الخاصة بها على الشبكة وكان

 

ضمن هذه الفنادق الرائدة في مجال التجارة الإلكترونية ما يلي :

١-سلسلة فنادق تشوسى.

٢-سلسلة فنادق هيلتون.

٣-سلسلة فنادق هواليداى إن.

٤-سلسلة فنادق حيات.

٥-سلسلة فنادق شيراتون.

٦-سلسلة فنادق ماريوت وغيرها.

وقد قامت جميع هذه الفنادق ببناء المواقع الخاصة بها على شبكة الإنترنت والتي يمكن من خلالها قيام العملاء او الشركات السياحية بأجراء الحجوزات إلكترونيا.

واتبعت الفنادق نفس السياسة التي قامت باتباعها شركات الطيران وهي تحفيز العملاء على اجراء الحجوزات من خلال المواقع الخاصة بها على شبكة الإنترنت. مثال على ذلك ما قامت به سلسلة فنادق تشويس بمنحها لعملائها خصم ١٠٪ في حالة اجرائهم للحجز عن طريق موقعها على الشبكة.

اهتمت الفنادق بإجتذاب الشركات السياحية والتعاون معها وتشجيعها على القيام بإجراء الحجوزات الفندقية من خلال المواقع الخاصة بتلك الفنادق على شبكة الإنترنت، فعلى سبيل المثال :قامت سلسلة فنادق تشويس بتخصيص قسم خاص بشركات السياحة فقط على موقعا يعرف باسم مدينة الشركات السياحية ومن خلال هذا القسم يستطيع الفندق تلقي الحجوزات الخاصة بالشركات السياحية إلكترونيا وهو يمنح تلك الشركات امتيازات لا تمنح للعملاء العاديين، كمنحها اسعار خاصة وكذلك عمولة معينة مقابل الحجز.[1]

[1] – حافظ، محمد عبده، الإدارة الإلكترونية للفنادق، مصدر سابق، ص ٢١٠-٢١١-٢١٢.